إطلاق المؤتمر الدولي الثالث لحركة وشبكة المرأة في العلوم بلا حدود

إستكمالاً لسلسلة “مؤتمرات المرأة في العلوم والتكنولوجيا” التي أطلقتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا خلال السنوات الماضية، تشارك المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في تنظيم النسخة الثالثة من “المؤتمر الدولي الثالث لحركة وشبكة المراة فى العلوم بلا حدود”، بجمهورية مصر العربية، تحت عنوان ” دبلوماسية العلوم من أجل التنمية المستدامة”، يأتي هذا الإعلان بعد نجاح النسختين السابقتين من مؤتمر حركة المراة فى العلوم بلا حدود حيث أقيم المؤتمر الدولى الاول في جمهورية مصر العربية في مارس 2017 تحت رعاية وزارة البحث العلمي والتعليم العالي المصرية و رعاية وتنظيم أكاديمية البحث العلمي المصرية للعلوم والتكنولوجيا و أكاديمية الشباب المصرية للعلوم، والمؤتمر الدولي الثاني في جنوب افريقيا في جامعة جوهانسبرج فى مارس 2018 تحت رعاية المجلس الوطني للعلوم و اكاديمية البحث العلمي ووزارة التعليم العالى ووزاة العلوم و التكنولوجيا و مجلس العلوم العالمي وذلك ما أكده بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.

وقد تم مؤخراً الإتفاق بين المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا والدكتورة أمل أمين الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث بمصر، و مؤسس حركة المراة فى العلوم بلا حدود على إطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر في شهر مارس 2019.

وفي هذا السياق يقول الدكتور عبد اللـه النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن المؤتمر  فرصة لدعم و تمكين المرأة في مجال العلوم و التكنولوجيا عالمياً و اقليمياً و محلياً وأيضا هو فرصة جيدة للإطلاع على مسيرة المرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث سيتطرق المؤتمر للقضايا العالمية الهامة وخاصة تلك التي تبرز دور المرأة عالمياً و عربياً والإنجازات التي حققتها والتي ستحققها في هذا المجال، فضلاً عن التحديات التي تواجهها وتحول دون تقدمها واثبات قدراتها فيه.

 وفي السياق ذاته تقول الدكتورة أمل أمين، إن المؤتمر ليس مؤتمراً بالمعنى المعروف، و لكنه مبادرة وحركة مجتمعية عالمية لتعزيز التعاون العلمي على مستوى العالم فى المجتمعات العلمية و البحثية و ذلك لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وعلى هذا فحركة ومؤتمر المراة فى العلوم بلا حدود ليس حصراً على المراة بل أنه مشاركة  مفتوحة للجميع من السيدات والرجال على حد سواء، و ذلك لأن دعم المرأة في العلوم يحتاج الي تظافر الجميع، و هذا ما لمسته في المؤتمرات السابقة حيث أن حضور الرجال في المؤتمرات السابقة فاقت التوقعات، وإنه على الرغم من أن المرأة هي محور إهتمام المؤتمر، إلا أن المشاركين في المؤتمرات السابقة ناقشوا ولأول مرة دور الرجل في العلوم أيضًا باعتباره داعمًا رئيسيًا للمرأة وأحد أسباب نجاحها، سواء داخل العائلة أو فى محيط العمل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد