أكد المكتب الوطني للفيديرالية الوطنية المغربية لجمعيات وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ أن “سياسة التوظيف بالتعاقد في ميدان التربية الوطنية تسببت في إضرابات متكررة للأطر التربوية، ما أحدث أزمة حقيقية في السنوات الخمس الأخيرة، ذهب ضحيتها ومازال الحق الدستوري لأبناء وطننا العزيز في التعليم”.
وذكر بلاغ الفيدرالية، أنه “خلال الموسم الحالي تكررت الإضرابات واستفحلت بشكل خطير دون الوصول إلى حل للإشكال، ما يعني استمرار الدهس على الزمن المدرسي لبناتنا وأبنائنا”.
وأعربت الهيئة ذاتها عن استنكارها لما أسمته بـ “الاستهتار والاستخفاف الملحوظين اللذين يتم التعامل بهما مع الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ”، معبرة في الوقت نفسه عن “رفضها المبدئي الصارم للمساس بحق بناتنا وأبنائنا في التعلم تحت أي ذريعة كانت”.
ودعت الفيدرالية الوزارة الوصية وتنسيقية الأساتذة المضربين إلى “الاستماع إلى صرختنا هذه، والعمل بكل مسؤولية على وضع حد لهدر الزمن المدرسي لبناتنا وأبنائنا”.
كما دعت أيضا “طرفي الأزمة” إلى “إجراء حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إنهاء الأزمة بشكل جذري”، مناشدة وزارة التعليم “اتخاذ التدابير الاستعجالية اللازمة لدعم التلميذات والتلاميذ لاستدراك الدروس الضائعة”.