أصيب ما يزيد عن 50 استاذا متعاقدا بجروح متفاوتة الخطورة عقب تدخل أمني وصف بـ”العنيف” ليلة أمس الاربعاء في حق “المتعاقدين”.
وتسبب التدخل العنيف في حق الأساتذة أعضاء “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في وقوع إصابات أغلبها ناتجة عن الضرب بالعصي التي استعملتها قوات الأمن لتفريق الأساتذة المعتصمين أمام مقر البرلمان، نتجت عنها إصابات في اليد أو الرجل، وإصابات في الظهر أخطرها إصابة أستاذ في عموده الفقري، وحالات إغماء جلها لأستاذات…
وكان أساتذة التعاقد قد قرروا الرد على قرار أمزازي بتعليق الحوار معهم إلى غاية العودة لأقسامهم، وتحميلهم مسؤولية عدم الوفاء بالتزاماتهم فيما يخص مخرجات الجلسة الحوارية التي انعقدت بمقر الوزارة في 13 أبريل من الشهر الجاري، بالإعتصام أمام البرلمان للضغط على الحكومة من أجل ادماجهم في نظام الوظيفة العمومية بدل إدماجهم في النظام الأساسي لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.