إصابة أستاذين بكورونا تعجل بإغلاق مؤسسات تعليمية بسيدي إفني
قررت المديرية الإقليمية لسيدي إفني إغلاق مؤسستين تعليميتين بعد التأكد من إصابة أستاذين بها عقب الإعلان عن نتائج فحوصات كورونا التي سبق إجراؤها لكافة الأطر الإدارية والتربوية ومستخدمي عدد من المؤسسات التعليمية.
وأقدمت المديرية بناء على المذكرة رقم 046/20 بشأن مسطرة تدابير حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 بالوسط المدرسي على إغلاق كل من المؤسسة الثانوية التأهيلية محمد اليزيدي ومجموعة مدارس الأزهر بجماعة تغيرت إقليم سيدي إفني لمدة 14 يوما وإعتماد التعليم عن بعد كإجراء بديل للتعليم الحضوري في هذه الفترة، بعد تاكد إصابة أستاذين بهما.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد قررت اعتماد “التعليم عن بعد” كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي 2020 – 2021، الذي إنطلق في 7 شتنبر من الشهر الجاري بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات، بكافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية، موضحة انها ستوفر “تعليم حضوري” بالنسبة للمتعلمين الذين سيعبر أولياء أمورهم، عن اختيار هذه الصيغة، على أن يتم وضع آلية تمكن الأسر الراغبة في ذلك من التعبير عن هذا الاختيار، مبرزة أن القرار يأتي نظرا للوضعية الوبائية المقلقة التي تعيشها بلادنا حاليا، والتي تتسم بارتفاع كبير في عدد الحالات الإيجابية وفي عدد الأشخاص في وضعية حرجة وعدد الوفيات.
وفي هذا الصدد، وحفاظا على صحة وسلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية، أوضحت الوزارة أنها ستقوم بتوفير الظروف الملائمة، وذلك من خلال تطبيق بروتوكول صحي صارم يراعي احترام التدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها السلطات الصحية ولاسيما إلزامية وضع الكمامات انطلاقا من السنة الخامسة ابتدائي فما فوق وغسل وتطهير اليدين بشكل منتظم وكذا احترام مسافة التباعد الجسدي من خلال تقليص عدد التلاميذ داخل الأقسام الدراسية، والتعقيم المستمر لمختلف مرافق المؤسسات التعليمية.
وبسجلت الوزارة أنها بلورت، في سياق التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من تفشي “وباء كورونا” (كوفيد 19) وفي إطار مقاربة استباقية، مخططا متكاملا لتدبير الموسم الدراسي 2021 – 2020، يتم تنزيله وفق تطور الحالة الوبائية ببلادنا، أشارت إلى أنه يمكن في أي محطة من الموسم الدراسي 2021-2020، وفق تطور الوضعية الوبائية، والتغيرات التي قد تطرأ عليها مستقبلا، تكييف الصيغة التربوية المعتمدة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية.