كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، النقاب عن قيام الجيش الإسرائيلي، بإطلاق اسم على جولة التصعيد الأخيرة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
وذكرت القناة الإسرائيلية، وفق ما نشرته (عكا) للشؤون الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي، منح هذه الجولة مكانة حملة عسكرية، وأطلق عليها اسماً خاصاً وهو: حملة (الحديقة المغلقة).
وقالت القناة الثانية، حسب ما أفادت صحف فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي، هاجم خلال يومي الحملة، (350) هدفاً عسكرياً بقطاع غزة، وقام بتصفية اثنين من القادة العسكريين الميدانيين، واستهدف (6) منازل لنشطاء عسكريين، وعدة أبراج، ونفقاً واحداً.
وأضافت القناة الإسرائيلية: أن الفصائل بغزة، أطلقت خلال يومين، (690) صاروخاً تجاه عدة مناطق في إسرائيل، تسببت في مقتل 4 إسرائيليين، وتدمير (21) منزلاً، وإصابة العشرات، وأضرار لعدة مركبات.
وبحسب القناة الثانية، نجحت القبة الحديدية في اعتراض (240) صاروخاً فقط من إجمالي عدد الصواريخ، التي أطلقت من قطاع غزة، خلال جولة التصعيد الأخيرة.
ووفقاً للقناة، أشارت تقديرات الجيش إلى أن الردع بعد هذه الحملة، تحسن قليلاً، وأن هناك احتمالية للتوصل إلى اتفاقية مع حماس بالقطاع، ويجب دعم هذه الاحتمالات من المستوى السياسي، من خلال الموافقة على تحسين الأوضاع الاقتصادية بالقطاع.
وأشارت القناة الثانية إلى أن الجيش الإسرائيلي، تعمد في هذه الحملة مهاجمة الجهاد الإسلامي، وليس فقط حماس، ولكن بمستوى لا يؤدي إلى اندلاع الحرب.