إسدال الستار عن موسم التبوريدة بإقليم أزيلال+ صور

أسدل الستار  بجماعة أفورار إقليم أزيلال على فعاليات موسم التبوريدة، التقليدية الذي ينظمه مجلس جماعة أفورار بشراكة وتنسيق مع جمعية آفاق للتنمية و البيئة تزامنا مع عيد المسيرة الخضراء ،خلال  الشهر الجاري، حيث شارك بموسم التبوريدة أزيد من 38 سربة ، يمثلون العديد من القبائل المجاورة للمنطقة .

ويعتبر موسم الولي الصالح سيدي عبد الله بن أحمد بأفورار من المواسم المشتهرة بالمنطقة، والتي تعرف إقبالا متزايدا، نظرا للتنظيم الجيد الذي يعرفه، ونسبة عدد القبائل المشاركة فيه، حيث تجاوز عدد الفرسان المشاركين فيه 400 فارس ، خلال هذه السنة ، وازداد عدد الزائرين ، بالإضافة إلى عملية إشراك المجتمع المدني، في فقراته التنشيطية، كما عرف الموسم حركة اقتصادية مهمة، على امتداد أيام الموسم، أنعشت هذا المجال بشكل ملحوظ.

وعاشت الساكنة على إيقاع فعاليات موسم” التبوريدة” للولي الصالح سيدي عبد الله بن احمد الذي نظمته جماعة افورار تحت شعار :تراث -ثقافة -تنمية، فقد تنوعت أنشطة هذا الموسم الذي حج إليه سكان الجماعات المجاورة و المحبين و المهتمين بهذا الفن العريق من التراث المغربي الأصيل.و تابعت جماهير غفيرة متعطشة لمثل هذه التظاهرات فعاليات موسم التبوريدة .

وشكل هذا الموسم مناسبة لإحياء التراث الجماعي وترسيخه في ذاكرة الأجيال الصاعدة، كما تجمع هذه التظاهرة بين الطابع الفلاحي للمنطقة والفروسية التقليدية (التبوريدة) التي تحظى باهتمام وعناية كبيرة من لدن الساكنة وذلك من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والرياضي للفروسية ، و قد أشاد الجميع بالتطور الكبير الذي عرفته هذه الدورة من حيت التنظيم، و أيضا من حضور الجماهيري مكثف، و هو ما يعكس في العمق كل الجهود التي بذلها المنظمون سعيا لإنجاح هذه الدورة.

وفي تصريح للمصدر ميديا كشف  سعيد فجروي  عضو  بجمعية أفاق للتنمية و البيئة على أن النجاح الفائق للتصور الذي عرفته هذه النسخة هو وليد الإشعاع الذي لقيه نجاح النسخة للسنة الماضية،  كما أشاد بكل المساهمين في إنجاح فعاليات الموسم ، وعلى رأسهم شباب افورار الذين قاموا بتشكيل عدد من اللجان من بينها اللجنة الإعلامية والتنظيمية والحراسة.

وأضاف سعيد فروجي  على أن الموسم أصبح محركا اقتصاديا جديدا مهما للجماعة والساكنة التي حققت منه ربحا ماديا مهما.