كشف محمد بنعيسى رئيس “مرصد الشمال لحقوق الإنسان”، أن المصالح الصحية الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة رفعت من الإجراءات الاحترازية والوقائية على مستوى المدينة بما فيه مباشرة مراقبة دقيقة لدينامية الاشخاص والبضائع على مستوى الحدود الوهمية، بعد ظهور أعراض وباء التهاب الكبد الفيروسي نوع أ.
وأكد بنعيسى أنه في الوقت الذي رفعت المصالح الصحية الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة من الإجراءات الاحترازية والوقائية على مستوى المدينة، أبانت وزارة الصحة عن فشلها في عدم احتواء ظهور وباء التهاب الكبد الفيروسي نوع أ بمنطقة الفنيدق في الشمال.
وحمل بنعيسى وزارة الصحة مسؤولية فشلها في عدم احتواء ظهور وباء التهاب الكبد الفيروسي نوع أ بمنطقة سبتة والفنيدق في الشمال، وتحديد سبب انتشار الوباء لحد الان رغم مرور أزيد من 15 يوم من ظهور أولى العلامات.
واستنكر رئيس “مرصد الشمال لحقوق الإنسان” افتقار مندوبية الصحة بالمضيق الفنيدق على خطة فعالة لمواجهة الاوبئة رغم حساسية المنطقة، وحمل الوزارة كامل المسؤولية عن صحة وسلامة المواطنين.
وكان “مرصد الشمال لحقوق الإنسان” قد كشف أنه “تلقى خبر ظهور لعلامات وباء التهاب الكبد الفيروسي نوع (أ) بمدينة الفنيدق وسط صمت لمصالح مندوبية وزارة الصحة بالمضيق الفنيدق وعجزها عن مباشرة اجراءات تحسيسية واحترازية حقيقية حفاظا على سلامة وصحة المواطنين”.
ولاحظ المرصد أنه “في الوقت الذي رفعت في المصالح الصحية بمدينة سبتة المحتلة للإجراءات الاحترازية والوقائية على مستوى المدينة المحتلة بما فيه مباشرة مراقبة دقيقة لدينامية الاشخاص والبضائع على مستوى الحدود الوهمية، تواجه المصالح الصحية للمضيق الفنيدق والسلطات المعنية الامر باستهتار كبير”.
وسجل المرصد أن “مندوبية وزارة الصحة بالمضيق الفنيدق لا زالت تتخبط وسط الاليات والاجراءات بما يفيد عدم وجود خطة محكمة لمواجهة الأوبئة بالمنطقة رغم حساسيتها”.