إستقلاليو فاس ينتفضون في وجه “البركة” بعد المؤتمر 13 للشبيبة الإستقلالية

أقدم علال العمروي البرلماني والقيادي بحزب الاستقلال، على تجميد عضويته من كل تنظيمات وهياكل الحزب، إحتجاجا على ما أسمها بـ”الإقصاء المحبط لكل مكونات حزب الاستقلال بفاس”.

وعبر العمراوي، من خلال رسالة وجهها إلى الأمين العام لحزب الإستقلال نزار البركة، تتوفر المصدر ميديا على نسخة منها،  عن إمتعاضه مما اسماه بـ”التوجه الإقصائي -الظاهر منه والخفي- منذ فترة وبشكل غير مفهوم لمناضلي حزب الإستقلال بفاس من كل مؤسسات الحزب التمثيلية ومن مختلف التمثيليات الوطنية للمنظمات الموازية للحزب”، والذي أكده المؤتمر العام 13 للشبيبة الاستقلالية ببوزنيقة، الذي عرف حسب تعبيره “مرة أخرى إقصاء صريحا وممنهجا للجسم الاستقلالي بفاس بكل مكوناته”.

وأضاف العمراوي أن الحزب بالمدينة يتلقى منذ المؤتمر 17 “طعنات متتالية، من ظلم ذوي القربى، تزداد ألما عندما تنساق قيادات الحزب لأهواء ومناورات قلة من الماسكين بحطام مشروع متآكل وأناني”، مشددا على انه ووعيا منه بأنه “لا يملك الأدوات للنجاح في مختلف المستويات التنظيمية التي يتكلف بها داخل الحزب محليا ووطنيا، وأمام عجزه، على حد تعبيره، “في الدفاع عن مناضلي الحزب وحقوقهم والوقوف في وجه الظلم والتهميش بذون مجب حق”، وإيمانا منه بـ” أن ما يكال لمناضلي فاس واللعنة التي تتبعهم، ليست وليدة الصدفة، بل هو عمل إقصائي ممنهج ومخطط له”،  “يعلن عن تجميد عضويته من كل التنظيمات وهياكل الحزب وإقتصار عمله في المرحلة المقبلة في تأدية مهامه الجماعية، والنيابية الملتزم بها امام المواطنين”.

وتأتي رسالة العمروي مباشرة بعد انتهاء المؤتمر 13 للشبيبة الاستقلالية، والذي أسفر عن انتخاب المرشح الوحيد عثمان الطرمونية نائب رئيس جهة الدارالبيضاء سطات وقيادي الحزب باقليم الجديدة كاتبًا عامًا للشبيبة الاستقلالية، وذلك بإجماع أعضاء وعضوات المجلس الوطني، في خطوة يرى فيها متتبعون معالم إمتداد وإستمرار لسيطرة حمدي ولدي الرشيد على مفاصل الحزب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد