إستقالة 1300 طبيب إحتجاجا على قرارات وزير الصحة

كشفت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أن العدد الإجمالي لأطباء القطاع العام المستقيلين، عبر لوائح استقالة جماعية، بنهاية شهر غشت 2019، وصل الى 1300 مستقيلة ومستقيل من أطباء و صيادلة وجراحي الأسنان القطاع العام.

وأوضحت مصادر من داخل النقابة، انه مع موسم الدخول الاجتماعي المقبل، ستبدأ مرحلة وضع ملفات استقالة فردية، كما تطالب بذلك الوزارة.

وفي ذات السياق، أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام،  عبر بلاغ تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، عن خوضها لسلسلة إضرابات وطنية، بجميع الأقسام باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، إبتداء من يومي الخميس 15 والجمعة 16 غشت الجاري، إضافة إلى أيام 19 و22 و23 من نفس الشهر، في سلسلة من الإضرابات ضدا على ما أسمته بـ”بالقرارات الشعبوية والإرتجالية الأخيرة لوزارة الصحة”.

واكد الكاتب العام للنقابة منتصر العلوي، أن “إضراب الخمس أيام” يأتي لإستكمال المحطات النضالية للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والخطوات الإحتجاجية التي تخوضها النقابة منذ 2017،

وأوضح العلوي أن الإضراب يأتي للتنديد بـ”الوضع الكارثي” الذي يعيشه قطاع الصحة، من إنتفاء لشروط علاج المواطن المغربي، بشكل يليق بإنتظاراته الصحية، والوضعية التي يعيشها اطباء القطاع العام داخل مستشفيات المملكة، داعيا إلى توفير الشروط العلمية و الطبية للعلاج داخل المؤسسات الصحية، و تحسين وتجويد ظروف استقبال المواطن بما يليق ويحفظ الكرامة الإنسانية والحق الدستوري في الصحة.

وينتظر أن يدخل الأطباء في إضراب بالمستعجلات وذلك بحمل شارة “مضرب 509” بجميع أقسام المستعجلات، بالإضافة إلى تقديم لائحة جديدة من الاستقالات الجماعية، واستمرار مقاطعة الحملات الجراحية التي وصفتها “بالعشوائية”، والتي لا تحترم المعايير الطبية و شروط السلامة للمريض المتعارف عليها.

ودعت النقابة في ذات البلاغ وزارة الصحة ومن خلالها الحكومة إلى الاستجابة لوعودها والتعاطي بجدية ومسؤولية مع الملف المطلبي “المشروع” بجميع نقاطه، متوعدة إياهم باستمرار مسلسلها النضالي حتى تحقيق مطالبها ومن خلالها تجويد الخدمة بالقطاع الصحي العمومي.

‫‫

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد