إستقالة وزير الخارجية الإيراني عقب الزيارة العلنية لبشار الأسد إلى إيران

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الإثنين 25 فبراير 2019، استقالته من منصبه. وقال على حسابه بموقع إنستغرام، إنه لن يستطيع مواصلة مهامه بصفته وزيراً للخارجية.

وأضاف ظريف: «أعرب عن شكري الجزيل للشعب الإيراني العزيز والبطل والمسؤولين المحترمين، لحلمهم طوال 67 شهراً الماضية. وأقدّم اعتذاري، لعجزي عن مواصلة مهامي وعن جميع النواقص والتقصير طوال فترة خدمتي، متمنياً لكم الرفاهية والرفعة».

بدوره، أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني عباس موسوي، نبأ استقالة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف وفق وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية.

وقبِل الرئيس الإيراني استقالة ظريف، في حين لم يصدر بعدُ أي تصريح أو بيان يوضح سبب الاستقالة.

ووصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في تغريدة على تويتر، الأحد 25 فبراير/شباط 2019، جواد ظريف والرئيس الإيراني حسن روحاني بأنهما «واجهتان لمافيا دينية فاسدة»، وذلك بعد ساعات من استقالة وزير الخارجية الإيراني من منصبه.

وقال: «لا تغيير في سياستنا.. على النظام أن يتصرف كبلد طبيعي ويحترم شعبه».

وأدى ظريف دورا مهما في إبرام الإتفاق النووي لعام 2015 بين إيران وست قوى عالمية.

لكنه تعرض لهجوم من المحافظين المناهضين للغرب في إيران بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في ماي الماضي وأعادت فرض العقوبات التي كانت قد رفعت بموجب الاتفاق.

وكانت وسائل إعلام رسمية، قد اكدت أن الرئيس السوري بشار الأسد قام بأول زيارة علنية لحليفته الإقليمية الوثيقة إيران منذ بدء الحرب في بلاده قبل ثماني سنوات، والتقى بالزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي في طهران، الإثنين، وعبر عن دعمه للتحالف بين البلدين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد