إستعار نيران حرب المواجهات الكلامية بين “البام” و”الأحرار”

إستعرت من جديد نيران حرب المواجهات الكلامية بين حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، عقب تبادل الإتهامات بمحاولة “الضحك على دقون المغاربة”، في سباق الحملات السابقة لأوانها للإنتخابات القادمة.

وقال مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والأخضر، الاثنين 19 أبريل الجاري، ردا على سؤال شفوي للأمين العام لحزب الجرار، عبد اللطبف وهبي، إتهم من خلاله حزب التجمع الوطني بالمزايدة السياسية، “باراكا من المزايدات الخاوية”.

وأكد مولاي حفيظ العلمي خلال جلسة للأسئلة الشفهية، انه “راه مزال خاصكوم الدروس. حقاش كتكذبو على المغاربة مني قلتي أن مناصب الشغب مكايناش، وخاصك تعلم تحسب فالصندوق الوطني للضمان والاجتماعي”.

وأضاف وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والأخضر: “راه مسجلة 665 ألف منصب شغل ف لاسينيسيس أحب من أحب وكره من كره ويلا كونتو قادرين باش تبنيو أجيو وريونا شنو كتعرفو حقاش عرفنا منكوم غير لهضرة”.

وجاء رد الوزير عقب تدخل شفوي للأمين العام لحزب الجرار، داخل قبة البرلمان، أكد فيه أن إدريس جطو، الوزير الأول السابق، هو صاحب مشروع صناعة السيارات ومخطط التسريع الصناعي، مضيفا أن جطو هو من وضع التصور العام للمشروع.

وكان وهبي قد وجه إنتقاذات لاذعة للأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز اخنوش، خلال لقاء نظمته مؤسسة “الفقيه التطواني”، متهما إباه بإستغلال جمعية خيرية اسمها “جود” وإستغلال وسائل الدولة ومواردها البشرية وخاصة المديرين الجهويين لوزارة الفلاحة للقيام بحملات انتخابية استباقية لصالح حزبهن كما طالب أخنوش بإرجاع 17 مليار درهم لخزينة الدولة، فيما يبدو أنها إشارة إلى أرباح شركاته العاملة في قطاع المحروقات.

كما صب الأمين العام جام غضبه على الوزير حفيظ العلمي مستغربا من تبرئته من دفع مبلغ 452 مليون دولار كمستحقات للدولة من قيمة الصفقة الشهيرة المقصود بها تفويت 53 في المائة من شركة “سهام للتأمين” لمجموعة اقتصادية بجنوب إفريقيا والتي قدرت بأزيد من مليار دولار.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد