أعربت الحكومة الإسبانية، اليوم الاثنين، عن ارتياحها “للنتائج الإيجابية” لخارطة الطريق الجديدة التي وضعها البلدان عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في أبريل الماضي إلى المغرب، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، خلال استضافتها في أحد برامج التلفزة الإسبانية (TVE): “يمكننا أن نهنئ أنفسنا لأن هذه الخطوة الجديدة تثبت أنها إيجابية للغاية”.
وأضافت إيزابيل رودريغيز: “لقد وقفنا بالفعل في الأسابيع الأخيرة على النتائج الإيجابية” لخارطة الطريق الجديدة التي وضعها البلدان، والتي جعلت من الممكن التقدم في العديد من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الإطار، أعربت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية عن رغبة بلدها في المضي قدما في تعزيز العلاقات مع المغرب، وتوطيد شراكة مفيدة للجانبين.
وأكدت المتحدثة ذاتها: “إننا نواصل التقدم في خارطة الطريق التي تم وضعها مع المغرب لتحسين علاقة الجوار، وخاصة إحراز تقدم في القضايا المهمة بالنسبة لبلدنا مثل الهجرة والاقتصاد والأمن”.
ولتحقيق هذا الهدف، سجلت رودريغيز أن قطاعات وزارية إسبانية عدة تعمل على “اتفاقيات جد مهمة” تهم العلاقات مع المغرب.