كشف رئيس تجمع النفطيين ماجد الزاوي، أن إرتفاع أسعار المحروقات الذي سُجّل مند فاتح شهر مارس والمستمر خلال شهر أبريل الجارية، والذي ينتظر ان يمتد خلال شهر رمضان وما بعده، هو نتيجة طبيعية لإرتفاع أسعار المحروقات داخل السوق العالمية.
واكد الزاوي في تصريح للمصدر ميديا، أن الزيادات المشهودة أمر طبيعي بالنظر إلى الإرتفعات المستمرة لأسعار البترول نتيجة الأحوال والأجواء السياسية والإقتصادية التي تعيشها مجموعة من البلدان المصدرة للنفط، وبالتبعية تأثيرها على قانون العرض والطلب الذي يشهد طلبا متزايدا على المادة في مقابل قلة العرض وهو ما أثر سلبيا على أثمنة البيع والشراء التي تعرف ولا تزال زيادات مستمرة تفرض على شركات المحروقات شراءها بأثمنة السوق وبيعها بمرجعيات أثمنة شرائها وهوامش الربح المشروع.
وسجّلت أسعار المحروقات زيادات أخرى، صباح يومه الثلاثاء، في عدد من محطات الوقود بالمغرب، حيث وصل سعر البنزين في بعض المحطات إلى 11.28 درهما للتر الواحد، أي بزيادة 0.54 سنتيم، فيما شهدت اسعار الغازوال، ارتفاعا ملحوظا، حيث تم تسجيل 9.62 دراهم للتر الواحد، أي بزيادة 0.11 سنتيم.
وكان سعر خام برنت قد ارتفع في الأسبوع الثاني من هذا الشهر الى 3ر71 دولار للبرميل من 6ر69 دولار في الأسبوع الأول وبنسبة 4ر2%، كما شهدت الفترة الماضية، ارتفاعا في أسعار المحروقات، داخل المملكة العربية السعودية، التي يتم تصنيفها كإحدى الدول الكبرى المنتجة للبترول، كما فاقمت العقوبات الأمريكية الأخيرة على طهران، من أزمة المحروقات عالميا، خصوصا في علاقتها بالدول التي تعتمد على خط ائتماني يربطها بإيران لتأمين النفط بشكل رئيسي كسوريا…
يذكر ان فروق أسعار البنزين في الدول المختلفة تتأثر بالتدخل الحكومي لدعم البنزين من عدمه وحجم الضرائب فجميع الدول في العالم تشتري النفط بذات الأسعار، لكن هذه الأسعار تخضع لزيادات تفرضها الضرائب المختلفة وهوامش ربح الشركات مما يؤدي إلى اختلاف أسعار التجزئة عند البيع داخل محطات البنزين.