أكدت إدارة السجن المحلي سلا 2 أن ادعاءات تعرض النزيل (م.ب.) لـ”التعذيب” على يد مدير المؤسسة السجنية وبعض الموظفين، “لا أساس لها من الصحة”.
وأفاد بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، (إدارة السجن المحلي سلا 2)، ردا على ما تداولته بعض المواقع إلكترونية نسبة إلى منظمة “هيومن رايتس ووتش” بخصوص النزيل المتابع في إطار قانون مكافحة الإرهاب، بأن الادعاءات تدخل ضمن ” سلسلة الأكاذيب التي تعمل والدة المعتقل المذكور على ترويجها أمام المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المختلفة”.
وأشار المصدر إلى أن والدة المعتقل دأبت على ترويج “مثل هذه الادعاءات بسيناريوهات مختلفة، للضغط على إدارة المؤسسة من أجل التغاضي عن المخالفات المتعددة الصادرة عن المعتقل” مذكرا بأنه سبق لها أن زعمت وضع ابنها المعتقل في زنزانة التأديب (الكاشو)، وهو “ما لم يحدث أبدا منذ إيداعه بالسجن المحلي سلا 2”.
كما أن التفتيش، يضيف البلاغ، الذي أجري لغرفته بتاريخ 23 فبراير 2018 يدخل في إطار التفتيش الدوري الذي تقوم به المؤسسة لكافة الزنازين، علما أن السجين المعني قد قام بالاحتجاج والصراخ في وجه الموظفين المكلفين بالعملية، وتحريض باقي السجناء على عدم الامتثال ما يشكل مخالفة للقانون المنظم للمؤسسة.
وشددت إدارة المؤسسة السجنية، حسب المصدر ذاته، على أنها ستستمر في “تطبيق القانون على كافة النزلاء دون تمييز، وبعيدا عن أية ابتزاز أو ضغط من أية جهة كانت”.