إدارة السجون تكشف حقيقة إرغام معتقلي الحراك على التقدم بطلبات للعفو

نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إرغام إدارة السجن المحلي عين السبع 1 للسجناء المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، على التقدم بطلبات العفو.

وإعتبرت المندوبية في بلاغ لها تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، ردا على التسجيل الصوتي المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية باللهجة الريفية والمنسوب إلى النزيل عبد العالي حود، المعتقل على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، والذي تضمن ادعاءات بـ”إرغام إدارة المؤسسة للسجناء على التقدم بطلبات العفو”، عن إستنكارها لما إعتبرته ” أفعال التي تهدف إلى التحريض عبر نشر مغالطات لا أساس لها من الصحة، ونسبها إلى النزلاء دون أن يكونوا على علم بها أصلا”.

وأكدت المندوبية أن  المعتقل عبد العالي حود أكد ” في تصريح مكتوب أن التسجيل المذكور هو تسجيل مفبرك وأن لا علاقة له به، مستنكرا القيام بمثل هذا الفعل”، وان المعتقل المذكور  أجرى مكالمة مع والدته امتدت لخمسة عشر دقيقة، ومكالمة أخرى مع أحد أقربائه لم تتجاوز الدقيقة الواحدة، في حين لم يقم بأية مكالمة مدتها دقيقتين، وهي مدة المكالمة المفبركة.