كشفت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” أن زعيمة حزب “الجبهة الوطنية” المناهض للمهاجرين مارين لوبان “تخضع حاليا لتدقيق ضريبي”، وهو ما عدته لوبان “اضطهادا” جديدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرلمان الأوروبي “راجع الأرقام” المتعلقة بما نتج من هدر بسبب الوظائف الوهمية المفترضة لمعاونين برلمانيين لنواب أوروبيين من الجبهة الوطنية وباتت تقدر بنحو سبعة ملايين يورو.
وكتبت لوبان ردا على “تويتر” جاء فيه: “أعلنت لو جورنال دو ديمانش أني أخضع لتدقيق ضريبي!؟ هذا ما كان ينقص في الواقع على قائمة الاضطهادات” تلك التي تتعرض لها.
وصرحت لقناة “فرانس 3” قائلة “لا استغرب الأمر. لأنه الشيء الوحيد الذي كان ينقص على قائمة الاضطهادات”، مضيفة أن “الهجمات التي أتعرض لها والرامية إلى القضاء على المعارضة الوحيدة للنظام باتت واضحة”.
وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية رفعت في نوفمبر الماضي الحصانة البرلمانية عن لوبان، وقبلها في مارس وافق البرلمان الأوروبي على رفع الحصانة عنها.