إختراق إلكتروني لسجلات الوكالة الأوروبية للأدوية يكشف عن حقائق صادمة حول لقاح كورونا

قالت الوكالة الأوروبية للأدوية إنها تعرضت لهجوم سيبراني أدى إلى الوصول “الغير القانوني” إلى “وثائق مرتبطة بعلاجات كوفيد 19 ولقاحاته”، وقد “تم تسريبها على الإنترنت”.

وأضافت الوكالة، ومقرها في مدينة أمستردام بهولندا، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني يوم 15 يناير الجاري، أن العملية طالت أيضا رسائل إلكترونية سرية تعود إلى شهر نوفمبر الماضي “تم التلاعب ببعضها من طرف مرتكبي الهجوم قبل نشرها بطريقة تقوض الثقة في اللقاحات” التي حددتها القناة التلفزيونية الحكومية الفرنسية “فرانس إنفو” بـ “فايزر/بيونتيك و”موديرنا”.

في المقابل، ذكرت القناة التلفزيونية الحكومية الهولندية “نوس” (NOS) أن الوثائق، المسربة على الإنترنت بعد سرقتها يوم 9 ديسمبر الماضي، “تثير الاعتقاد بأن الوكالة الأوروبية للأدوية خضعت لضغوط قوية من طرف المفوضية الأوروبية لحثها على الموافقة في أقرب وقت ممكن” على اللقاحات حسبما نقلته عنها “فرانس إنفو” الفرنسية.

من جهتها، كتبت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن هذه القضية بما يفهم منه أن هذه الضغوط على الوكالة الأوروبية للأدوية حقيقية وليست تلاعبا سيبرانيا حيث قالت إن “المعطيات المسروقة (…) تبين الضغط الذي كانت تواجهه الوكالة لكي توافق في أقرب وقت على لقاح “فايزر/بيونتيك”…”.

بالنسبة لـ “نوس” الهولندية، نقلا عن مصادرها التي لم تكشف عن هويتها، ولوسائل إعلام ألمانية، فإن “جهاز استخبارات أجنبي” يقف وراء الهجوم السيبراني والتسريب الذي تم على موقع”دارك ويب” (Dark Web) مع التلميح بأن جهاز الاستخبارات المقصود روسي.

 

وكالات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد