إجراء امتحانات التخرج في شهر شتنبر المقبل بالنسبة لأسلاك التقني والتقني المتخصص والتأهيل

أعلن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على أنه تقرر “إجراء امتحانات التخرج في شهر شتنبر المقبل بالنسبة لأسلاك : التقني والتقني المتخصص والتأهيل”.

وأكد أمزازي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية المبرمجة بمجلس النواب يوم الاثنين 18 ماي 2020، أنه “وكما جرت العادة بالنسبة لسلكي التخصص والتأهيل، سيتم تنظيم الامتحان النهائي الخاص بهما في شهر نونبر 2020 وذلك بعد إجراء التداريب الميدانية”.

وأضاف الوزير، أنه تقرر ” الاقتصار بالنسبة للانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية بالنسبة لجميع التخصصات على احتساب حصريا نقط فروض المراقبة المستمرة وإعلان النتائج أواخر شهر يوليوز 2020″، “كما تقرر إرجاء جميع مباريات ولوج المترشحين الجدد إلى مؤسسات التكوين المهني بالنسبة لمستويي التقني والتأهيل إلى غاية شهر شتنبر المقبل”.

وأوضح أمزازي أن “امتحانات التخرج ستشمل فقط المصوغات المنجزة خلال فترة التكوين الحضوري”، “وحفاظا على صحة جميع المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية والأطر المشرفة على تنظيم مختلف الامتحانات وبالتالي صحة كافة المواطنات والمواطنين، ستعمل الوزارة على اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية :

  • تعقيم جميع مرافق مراكز الامتحانات عدة مرات في اليوم،
  • توفير الكمامات ووسائل التعقيم وأجهزة قياس الحرارة،
  • العمل على احترام التباعد الاجتماعي،
  • استعمال بعض المنشئات الرياضية،
  • التخفيف من عدد المترشحين داخل المراكز وداخل القاعات حيث لن يتعدى عدد المترشحين بكل قاعة 10 أشخاص بالنسبة لامتحان البكالوريا.

إلى جانب ذلك، أوضح أمزازي، أن الوزارة ستسهر على تفعيل الإجراءات التنظيمية اللازمة من إعداد للمواضيع وتدبير لمختلف عمليات الامتحانات وتكييف الامتحانات بالنسبة للمترشحين في وضعية إعاقة وتدبير إيواء وإطعام الطلبة والمتدربين المستفيدين من الخدمات الاجتماعية.

ومن أجل الإعداد الجيد للدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي المقبل، ستنطلق التحضيرات لهذا الموسم ابتداء من منتصف شهر يونيو2020، على أن يتم انطلاق هذا الدخول المدرسي في :

  • الثاني من شتنبر 2020 بالنسبة لقطاع التربية الوطنية، مع تخصيص شهر شتنبر المقبل للاستدراك والدعم التربوي، وذلك من أجل تقوية مكتسبات المتعلمات والمتعلمين وتمكينهم من مواصلة دراستهم في الموسم المقبل في أحسن الظروف.
  • وخلال شهر أكتوبر بالنسبة لقطاعي التكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، علما أن الامتحانات ستنظم خلال شهر شتنبر المقبل.

وأكد أمزازي “على أن الموسم الدراسي الحالي لازال ساري المفعول، حيث أن عملية “التعليم عن بعد” لازلت مستمرة وذلك لتمكين التلاميذ والطلبة والمتدربين من اكتساب المعارف والكفايات التي ستؤهلهم لمتابعة دراستهم في السنة المقبلة بشكل عادي ووفق التدرج البيداغوجي اللازم وكذا لتجنيبهم التعثرات الدراسية التي يمكن أن تصادفهم مستقبلا”.

وإلتمس الوزير “من الجميع :  التلاميذ والطلبة  والمتدربين وكافة الأطر التربوية والإدارية والأسر وجميع فعاليات المجتمع المزيد من التعبئة من أجل إنجاح جميع هذه المحطات وذلك خدمة للمصلحة الفضلى لبناتنا وأبنائنا ، كما أدعوهم إلى مواصلة الانخراط في هذه الملحمة الوطنية النبيلة التي تعرفها بلادنا، وذلك حتى نتمكن من تجاوز هذه الأزمة العابرة ونرفع تحديات النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لبلادنا ونواصل مسارنا التنموي تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد