قررت العديد من الدول الأوروبية، عقب إعلان كل من سويسرا والنمسا وكرواتيا تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تشديد إجراءات المراقبة الصحية على الحدود وفي الأماكن العامة، للحيلولة دون انتشار الفيروس القاتل.
واعتبرت العديد من الدول الأوروبية أن فرض قيود على الرحلات في أوروبا حتى مع تفشي فيروس كورونا في إيطاليا، ليس ردا مناسبا على الأزمة، إلى أنها إتفقت على تشديد إجراءات المراقبة الصحية على الحدود .
وقال وزراء الصحة بعدد من الدول الأوروبية، ومن بينهم فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إن غلق الحدود “فكرة غير متكافئة” وإجراء “غير متناسب”.، واتفقوا بدلا من ذلك على ضرورة الاستجابة المنسقة تجاه الأشخاص العائدين من مناطق الخطر، بحسب ما أوردته شبكة “يورو نيوز” الأوروبية.
كما اتفق الوزراء على أنه لا حاجة لإلغاء الأحداث العامة الكبرى، ولكن تقييم كل حالة على حدة واتخاذ الاجراءات المناسبة للحد من انتشار الفيروس.
وفي الأيام القليلة الماضية، أصبحت إيطاليا أكثر بلدان أوروبا تضرراً من الفيروس، حيث تمّ تسجيل أكثر من 300 إصابة و 11 حالة وفاة.