قدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، يوم أمس الإثنين 7 فبراير الجاري، تعازيها الحارة لعائلة الطفل الراحل ريان أورام، الذي توفاه الله إثر سقوطة في بئر بالقرب من منزل أسرته بقرية إغران بإقليم شفشاون.
وفي بلاغ رسمي لها، اعتبرت المنظمة أنه “في هذا اليوم، الذي يوارى فيه جثمان الطفل ريان الثرى، تجدد يونيسف تعازيها للعائلة المكلومة وتحيي عاليا قوتها وشجاعتها في مواجهة هذه المأساة”، وأنه “بعد رحلة إنقاذ ريان البطولية، ملحمة جديدة ترى النور”، مبرزة أن “هذا الحدث المحزن أظهر كيف أن المغرب، بمختلف المتدخلين، يواجه التحديات التي قد تمس أطفاله”.
وأوضحت ذات الجهة أن “هذه التعبئة المكثفة لمدة خمسة أيام من أجل إنقاذ ريان، أبانت عن القيمة الحقيقية التي توليها الأمة لحقوق أطفالها في الحياة والحماية”، معربة عن “إشادتها القوية بكل الأطراف التي تعبأت ليلا ونهارا أثناء عملية إنقاذ ريان”.
وختمت اليونيسيف بلاغها بوصف الفقيد بالأيقونة، وهو ما جاء على النحو التالي: “فليرقد في سلام. إنه اليوم، أيقونة جديدة للطفولة في المغرب وخارجه، ومن واجبنا، احتراما لذكرى ريان، أن نبذل قصارى جهدنا حتى ينعم جميع الأطفال في العالم بحماية أفضل وتكون حقوقهم في الحياة والبقاء والنمو مصونة بشكل أحسن”.