“أونسا” يكشف حقيقة استخدام لحوم الحمير والبغال بـ “الخليع الفاسي”

كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، حقيقة استخدام لحوم الحمير والبغال بـ “الخليع الفاسي” ، وذلك بعد الجدل والضجة التي أثارها خبر توقيف جزار بمدينة فاس، وحجز كمية من المواد الغذائية عبارة عن علب من مادة “الخليع” وبقايا عظام حيوانية قيل أنها تعود لحمير وبغال.

وذكر مكتب “أونسا”، في تقريره له أن عملية الفحص التي أجراها مفتشو المصلحة البيطرية للمواد الغذائية والعظام البهيمية المحجوزة، أثبتت أن اللحوم بقرية وليست للحمير أو البغال.

وشمل الفحص، وفق التقرير ذاته، 135 علبة من فئة كيلوغرام، و64 علبة من فئة نصف كيلوغرام، و5 علب من فئة 5 كيلوغرام، و5 علب من فئة 1 كلغ من مادة الخليع تحمل العنونة خليع نور فاس منتهية الصلاحية، و3 براميل بلاستكية من سعة 30 كلغ، تحتوي على 90 كلغ من مادة الخليع، و3 براميل بلاستكية من سعة 30 كلغ، تحتوي على 120 كلغ من مادة الشحم، و10 كلغ من مادة أكريش، ووعاء بلاستيكي يحتوي على 10 كلغ من الشحم، و1 كلغ من توابل الكركم، وبقايا عظام بهيمة تزن 1 كلغ.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الفحص خلص إلى أن مادة “الخليع” المعدة للاستهلاك الآدمي، “مصنوعة من لحوم غير خاضعة للتفتيش البيطري، تم إعدادها داخل محل لا يتوفر على اعتماد صحي من طرف المصالح البيطرية”، مضيفا أن هذه المواد “متعفنة وتظهر عليها فطريات، وأن بقايا العظام من صنف بقري”.

وأكد التقرير أنه “تم حجز الكمية السالفة الذكر لمنعها من العرض للبيع لأنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، كونها تشكل خطرا على صحة المستهلك، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وسيتم إتلافها بالمجازر البلدية بفاس”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد