أهي بداية الزمن المغربي الجميل …

ثلاثة أقمار أضاءت سماء البلاد هاته الأيام وأشاعت الفرحة والبهجة والأمل في غد أفضل، الثامن من نونبر لسنة 2017 كان يوما غير عادي في تاريخ الأمة المغربية، حيث تم في حدود الساعة الثانية إلا ربع صباحا اطلاق القمر الاصطناعي المغربي “محمد السادس” من المركز الفرنسي للفضاء ب”غويانا” من أقاليم ما وراء البحار التابعة للسيادة الفرنسية، و المتواجد على تخوم سواحل امريكا الشمالية ،الحدث الذي كان له الوقع المفاجئ على الداخل كما الاصدقاء والخصوم في الخارج.

قبلها بأربعة أيام وليد الكارتي لاعب كرة القدم المغربي يدك شباك الفريق الأهلي المصري ويضمن فوز منتخب الوداد والشعب المغربي بكل أطيافه بلقب دوري أبطال إفريقيا، وبذلك سيكون المغرب حاضرا في بطولة كأس العالم للأندية العام القادم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أما الحدث الأبرز في هذا الأسبوع الأخير والأجمل على الإطلاق فهو انتزاع أسود الأطلس لتأشيرة المنافسة على كأس العالم المبرمج تنظيمه في روسيا صيف 2018، وبما أنني من المؤمنين ففي قاموسي الشخصي الصدفة هي فقط قدر الله سبحانه وتعالى، ونحن كبشر بفهمنا المحدود لحكمه نظنها أحداث عشوائية وفي هذا الإطار أنا على يقين أن هاته المنح الربانية الثلاث جاءت بعد الهجمة الجزائرية الأخيرة السمجة من الرسميين ومن الاعلاميين هناك على مكتسباتنا الوطنية ونجاحات المغرب على الصعيد الجهوي والإفريقي والإشعاع الذي أصبح ينعم به البلد على الصعيد الدولي وكأن الله تبارك وتعالى أراد أن يعيد الإعتبار لهذا البلد الطيب ويبين للجارة أن النجاح طريقه العمل الجاد والحسد والحساد مآلهم الخسران
وإن كان لكل شيء مقدمات موضوعية منطقية فالمنجزات الأخيرة الطيبة التي حققها المغرب قد تكون علامة على عصر مغربي جديد واعد فالله نسأل التوفيق لبلدنا وشعبنا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد