ترأس أنس الدكالي، وزير الصحة، اليوم الجمعة 12 أكتوبر 2018، حفل توقيع اتفاقية وطنية جديدة للثالث المؤدي تحت إشراف الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وذلك في إطار تجديد الاتفاقيات الوطنية المتعلقة بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وتحسين ولوج المؤمنين للأدوية الضرورية لتحمل الأمراض المكلفة والمزمنة.
وحسب ما ذكره بلاغ الوزارة والذي تتوفر “المصدر ميديا” على نسخة منه، فقد تم توقيع هذه الاتفاقية الوطنية الجديدة بين الهيئات المدبرة للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض (الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي) إلى جانب المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم بشبكته التابعة لوزارة الصحة.
وأضاف ذات البلاغ أنه بمقتضى هذه الاتفاقية، سيستفيد مؤمنو نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض من الإعفاء من تسبيق المصاريف المتعلقة باقتناء بعض مشتقات الدم خلال العلاجات المتنقلة والقابلة للتعويض برسم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وذلك بأداء فقط الحصة المتبقية على عاتق المؤمن، للمركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، حيث يخضع تحمل مصاريف هذه المواد خلال فترات الاستشفاء لاتفاقيات وطنية أخرى.
وبفضل هذا النوع من الفوترة الذي يتميز بمساطير مبسطة للتحمل، سيتمكن المؤمنون خلال العلاجات المتنقلة ومن خلال نمط الثالث المؤدي من الولوج للائحة تضم ثلاث أدوية باهظة الثمن توصف لتحمل مرض الهيموفيليا أ وب وذلك دون أداء مسبق للمصاريف وبدفع فقط الحصة المتبقية على عاتقهم، يضيف البلاغ.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تحيين هذه اللائحة بشكل منتظم وسيتم العمل على تجديد مجموعة من الاتفاقيات الوطنية وذلك بهدف وضع جيل جديد من الاتفاقيات رهن اشارة جميع المتدخلين تستجيب لمتطلبات جميع الأطراف، وهو ما سيمكن الساكنة المؤمنة من الولوج العادل لعلاجات جيدة وفعالة مع الحرص على الحفاظ على التوازن المالي للنظام.