أعطى أنس الدكالي، وزير الصحة، انطلاقة خدمات مصلحة المستعجلات الجديدة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بمعية والي جهة فاس مكناس وعامل عمالة مكناس، وذلك في إطار تنفيذ مخطط تسريع تأهيل المستعجلات للفترة 2019-2021، الذي يدخل في إطار برنامج عمل الوزارة الهادف إلى تحسين التكفل بالمستعجلات الطبية ما قبل الاستشفائية والاستشفائية.
وتم إنجاز هذه المصلحة الجديدة بكلفة إجمالية قدرها 6.200.000 درهم، تشمل 1.500.000 درهم لإعادة التأهيل و 4.700.000 درهم مخصصة للتجهيزات البيوطبية والمعدات، وذلك من أجل الرفع من مستوى التدخلات الطبية الاستعجالية بجهة فاس مكناس.
ويأتي هذا المشروع، في إطار سعي وزارة الصحة، بمعية باقي الشركاء، إلى تمكين ساكنة المنطقة من الاستفادة من خدمات استعجالية ذات جودة، وتيسير ولوج المرضى والمصابين إلى العلاج والاستشفاء، إلى جانب تكريس التكافؤ بين العرض والطلب في العلاجات الطبية.
وتتكون مصلحة المستعجلات هذه من مصلحة الاستقبال والتوجيه، وثلاث قاعات مخصصة للفحص الطبي، وثلاث قاعات مخصصة للعلاجات التمريضية، وقاعتين لإزالة الصدمات، وثلاث قاعات للمراقبة الطبية، وقاعة للإنعاش للتكفل بالحالات الحرجة، وقاعة للتكفل بالحالات المستعجلة خاصة بمرضى القلب والشرايين، ومركبين جراحيين، وغرفة للتعقيم، بالإضافة إلى مكاتب إدارية وصيدلية مجهزة بالأدوية والمستلزمات الطبية. كما شمل هذا المشروع اقتناء عدة تجهيزات بيوطبية ومعدات عالية الجودة.
ويسهر على سير الخدمات الصحية والعلاجية بهذه المصلحة الجديدة 16طبيبا، بمن فيهم 4 متعاقدين، و18 ممرضا، بمن فيهم 9 متعاقدين، و7 ممرضي التخذير، وعدد من التقنيين والإداريين. كما تتوفر هذه المصلحة على 3 سيارات إسعاف من نوع (أ) و (ب).
وعرف هذا المشروع مساهمة عدة شركاء من بينهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجهوي لجهة فاس مكناس والجماعة الحضرية لعمالة مكناس ووزارة الصحة.
يشار إلى أن مصالح المستعجلات بالمستشفيات الجهوية الإثنتى عشر للمملكة قد رصدت لكل منها أغلفة مالية تقدر بـ 3 ملايين درهما، بغية اقتناء الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب إمدادها بسيارتي إسعاف من نوع ” أ ” وتعزيز مواردها البشرية من أطباء عامين ومساعدي العلاجات وتقنيي الإسعاف.