أنباء عن هدم جزء من السور التاريخي لمحطة القطار الرباط المدينة تغضب المغاربة وتصفها بـ “الفضيحة”

أعرب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم الشديد من الأخبار التي تتداولها عدد من الصفحات الفايسبوكية حول هدم جزء من السور التاريخي المحاذي لمحطة القطار الرباط المدينة، من أجل فتح مدخل جديد للمحطة، التي بوشرت أشغال توسعتها قبل أن تتوقف قبل أشهر.

ودعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ساكنة عاصمة المملكة إلى ضرورة التراجع الفوري عن فكرة هدم السور باعتباره إرثا تاريخيا وجزءا مهما من الذاكرة المغربية، في الوقت الذي وصف فيه آخرون هدم هذا السور بـ “الفضيحة الكبرى”.

وشيد هذا السور التاريخي السلطان يعقوب المنصور الموحدي، والذي يمتد من غرب إلى جنوب العاصمة الرباط على طول 2263 مترا وعرض 2.5 أمتار ويبلغ علوه 10 أمتار، وهو مدعم بـ 74 برجا، كما تتخلله 5 أبواب ضخمة، وفق المعطيات المنشورة في موقع وزارة الثقافة.

وخضع السور التاريخي لمدينة الرباط لعملية ترميم شاملة امتدت لأشهر طويلة، إلا أن عملية الترميم هذه لم تشمل الجزء المقابل لمحطة القطار الرباط المدينة، الشيء الذي فتح باب التأويلات وطرح الفرضيات على مصراعيه ورجح سبب عدم ترميمه إلى هدم هذا الجزء، في إطار عملية توسيع المحطة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد