اهتزت مواقع التواصل الإجتماعي على وقع انتشار فيديو لشاب يحاول اغتصاب فتاة قاصر بمدينة بن جرير الشيء الذي اثار غضب المغاربة الذين طالبوا بتنفيذ أقصى العقوبات في حق الجاني والذي تم القبض عليه بدوار بوشان بضواحي مدينة بنجرير .
وفي اتصال للمصدر ميديا بليلى أميلي رئيسة جمعية جسور أكدت على أن انتشار ظاهرة الاغتصاب أصبحت تخيف وبالتالي وجب أن تكون معالجة جذرية في ظل وجود عقوبات ضئيلة في القانون الجنائي الذي وجب إصلاحه من أجل تشديد العقوبات.
وأضافت أميلي “في بعض الأحيان نجد عقوبات خفيفة والتي يليها عفو حيث يقوم الشاب بممارسات و يفرج عنه ويعيد نفس الممارسات، كما وجب على المؤسسات التعليمية و دور الشباب و الأحزاب أن تلعب دورها في مسألة تأطير الشباب من أجل تفادي الوصول إلى الممارسات التي أصبحت متفشية داخل مجتمعنا والتي تمس كرامة النساء المغربيات”.
وتابعت رئيسة جمعية جسور :”مع تفاقم ظاهرة الإغتصاب و الإعتداءات وجب على الجميع التجند ضد هذه الظاهرة خاصة الأسرة التي وجب أن تزرع في الجيل الصاعد الأخلاق وإحترام الآخر “.
وأكدت أميلي أنه بعد صدور قانون العنف ضد المرأة استقبله العديد من الرجال بشكل من الغضب وبردة فعل سلبية في الوقت الذي صدر فيه هذا القانون لا لشيء سوى لسيادة الإحترام بين الرجل والمرأة .
أما فيما يخص قضية الفتاة التي تعرضت لمحاولة الاغتصاب ببنجرير، كشفت ليلى أميلي على أنهم كمجتمع مدني يتابعون القضية وينتظرون صدور الحكم في حق الجاني ولن يتنازلوا عن متابعة القضية لكي لا تلقى مصير القضايا السابقة التي تناساها الجميع مع المدة.
هذا وأكدت أميلي أنه وجب تشديد العقوبات في حق المعتدين وكذا تعديل القانون الجنائي كما كشفت على أن المجتمع المدني يطالب تشديد العقوبة في حق الشاب الذي حاول اغتصاب فتاة فيديو بن جرير.