نظمت جامعة مونديابوليس، أمس، حفلا بمناسبة تسليم الشواهد السنوية لفوج سنة 2018. وقد نُظم هذا الحفل بحضور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، وحسن الفيلالي، الرئيس التنفيذي لهونوريس بالمغرب، والدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة مونديابوليس، إلى جانب الشركاء الأكادميين، وأعضاء مجلس الإدارة، والأساتذة، وأسر الخريجين.
وقد احتفت الجامعة، هذه السنة بـ 322 خريج من مختلف الشعب: مدرسة المهندسين، مدرسة الأعمال، معهد العلوم السياسية والقانونية والاجتماعية، كلية علوم الصحة. واتسم الحفل بكلمة سعيد أمزازي الذي هنأ الخريجين الجدد، وذكرهم بدورهم الأساسي في مواكبة المشاريع والأوراش الكبرى التي يشهدها المغرب.
الوزير أمزازي أكد بالمناسبة عدم وجود أي مجال للشك بأن هذا الديبلوم سيفتح للخريجين العديد من الآفاق، لكونه دليل على تلقي تكوين ذي جودة، بجامعة، ذات إشعاع، ويعود الفضل في ذلك لإدارتها، التي نعلم جميعا مدى التزامها، وخبرتها.
كما قال أمزازي أن جامعة مونديابوليس تنتمي إلى جيل من الجامعات المغربية التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، تحت حكامة إدارية، تمنحها امتيازات حقيقية، حيث تعمل على مضاعفة شراكاتها مع الجامعات الدولية وتُقدم لطلبتها .فرصا حقيقية للتحرك دوليا”
من جهته قال أمين بنسعيد رئيس جامعة مونديابوليس أن الجامعة فخورة بخريجيها وهي على يقين تام بأنهم سيساهمون في تطور المغرب سواء على المستوى الوطني أو القاري أو الدولي. فمنذ تأسيس جامعة مونيابوليس، عملنا على تطوير نموذج تربوي يراهن على المرونة الثقافية، والذكاء التشاركي، والحركية ليحظى خريجونا بشكل جيد بالجاهزية والتنافسية داخل سوق عمل دائم الحركية. وفي سنة 2017، أسسنا شبكة Honoris United Universities، وهي أول شبكة إفريقية للتعليم العالي الخاص. وبانتمائنا لهذه الشبكة، نؤكد على إرادتنا بأن نصبح الفاعل الإفريقي المرجعي، ووضع بصمتنا في تكوين قادة الغد من الشباب المغاربة والأفارقة”.
كما أكد حسن الفيلالي، الرئيس التنفيذي لهونوريس يونايتد يونيفرسيتيز بالمغرب ” أن إستراتيجية هونوريس في تكوين جيل جديد من القادة والمهنيين الأفارقة، قادرين على التأثير داخل مجتمعاتهم واقتصاداتهم. فالتفاعل بين الجامعة وطلابها لا يتوقف عند نيل شواهدهم، بل بالعكس، فشبكة Honoris، تستثمر في ملحقات الحرم الجامعي بوسط المدينة من أجل الحفاظ على هذا التفاعل. وتعتبر هذه الفضاءات، المفتوحة لطلبة المغرب وباقي الدول الأفريقية، أماكن للتفاعل مع عالم المقاولة والمجتمع المدني، وهي الرسالة التي نرغب في تقديمها من خلال شبكة هونوريس يونايتد يونيفرسيتيز”.
يأتي تسليم الشواهد، هذا الحدث البارز في حياة الجامعة، لتتويج نهاية عملية المواكبة لمونديابوليس ونقطة انطلاق لممارسة أفضل المهن. فقد تمكن 91% من الخريجين، من إيجاد عمل خلال 12 شهرا التي تلت نيلهم شهادة الجامعة.