أمزازي يثير الجدل من جديد بخصوص “الأساتذة أطر الأكاديميات” أثناء مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته بالبرلمان

أثارت مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الثلاثاء بمجلس النواب، جدلا كبيرا بعد العرض الذي قدمه الوزير المكلق بالقطاع سعيد أمزازي أمام النواب البرلمانيين.

ونبه أحد النواب البرلمانيين سعيد أمزازي أن عرض الميزانية الفرعية لوزارته الذي قدمه أدرج الميزانية الخاصة بنفقات الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ضمن ميزانية “المعدات والتجهيزات”.

وتساءل أحد النواب البرلمانيين قائلا: “هل الأساتذة يدمجون مع المعدات؟ إذا كان هذا مقصودا وليس سهوا من طرفكم، فهذا عيب وعار على المنظومة التربوية ككل، ولا يمكن إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله”.

وأضاف البرلماني متسائلا: “نفقات الأساتذة أطر الأكاديميات يجب أن تدخل في إطار النفقات الخاصة بالموظفين، وليس في المعدات”.

وكانت وزارة أمزازي ممثلة في مديرية الموارد البشرية، قد اجتمعت يوم الجمعة الماضي مع الكتاب العامين للنقابات الأكثر تمثيلية وأعضاء لجنة الحوار الممثلة لتنسيقية الأساتذة أطر الأكاديمات، للتداول في مطالب هذه الفئة، وخلص اللقاء إلى الدعوة لجلسة جديدة للحوار لم يحدد تاريخها بعد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد