أمزازي: لهذا السبب إخترنا إعتماد صيغتي التعليم الحضوري وعن بعد معا

كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، الأحد، أن إختيار إعتماد صيغتي التعليم الحضوري وعن بعد معا، أملته إعتبارات ترتبط بطبيعة الوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد.

وأكد أمزازي الذي حل ضيفا على نشرة الأخبار المسائية على القناة الأولى، أن الوزارة اشتغلت على مخطط متكامل لتدبير الموسم الدراسي المقبل، وخاصة محطة الدخول المدرسي استنادا إلى ثلاث فرضيات تهم تطور الوضعية الوبائية ببلادنا، ترتبط أولاها بتحسن الوضع الوبائي والعودة إلى الحياة الطبيعية، والتي تفرض إمكانيات تحققها اعتماد التعليم الحضوري مائة بالمائة، والثانية بتحسن الوضع الذي يستدعي الالتزام بالتدابير الوقائية، حيث يفترض تطبيق التعليم بالتناوب بين الحضوري والتعلم الذاتي، أما الفرضية الثالثة فتتعلق بتفاقم الحالة الوبائية التي تستوجب الاحتفاظ بالتعليم عن بعد فقط.

وأوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة قررت بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية ولاسيما الصحة والداخلية وتحت إشراف رئيس الحكومة، المزج بين الصيغة الثانية والثالثة مع إشراك الأسر في اتخاذ القرار، وذلك أخذا بعين الاعتبار الوضعية الوبائية المقلقة التي تعرفها البلاد.

وكانت وزارة التربية الوطنية، قد قررت اعتماد صيغتي التعليم الحضوري وعن بعد معا، كصيغتين تعليميتين في بداية الموسم الدراسي الجديد والذي سينطلق في شتنبر القادم بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات بكافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد