أعاد البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم الأربعاء، انتخاب أنجيلا ميركل، لمنصب المستشارة لولاية رابعة.
وتبدأ بذلك ميركل اليوم الأربعاء ولايتها الرابعة في هذا المنصب بتأخير دام ستة أشهر.
ويأتي ذلك بعد مخاض صعب نجم عنه تشكيل ائتلاف حاكم يضم حزبها “الحزب المسيحي الديمقراطي” وشريكه البافاري “الحزب المسيحي الإجتماعي” مع “الحزب الإشتراكي الديمقراطي”، وهو ما يعرف بالائتلاف الكبير.
وقد استغرقت محادثات تشكيل الحكومة الجديدة الماراثونية حوالي 6 أشهر، وانطلقت المحادثات منذ سبتمبر العام الماضي.
ويتمتع الائتلاف الحكومي الجديد بأغلبية في البرلمان الألماني كونه يشغل 399 مقعدا من أصل 709.
ووقع الاختيار أخيرا على وزراء الحكومة وهم: هايكو ماس الذي يتولى حقيبة وزارة الخارجية، ويبلغ من العمر 51 عاما، وينتمى إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وكان يشغل منصب وزير العدل في الحكومة السابقة.
وهورست زيهوفر لوزارة الداخلية، وهو أكبر الوزراء الجدد، حيث يبلغ من العمر 68 عاما، وهو زعيم حزب “الاتحاد المسيحي الاجتماعي”، وشغل منصب رئيس حكومة ولاية بافاريا منذ عام 2008، وسيتولى منصب وزارة الداخلية خلفا لتوماس دي ميزيير، ومن المعروف أنه أحد المناهضين لسياسة اللجوء، التي يتعين على الائتلاف الحاكم حلها.