أفاد محمد عصام مصدق الممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية بتونس بأن أكثر من 175 ألف شخص سافروا من وإلى تونس عبر الناقل الجوي الوطني سنة 2024.
وقال السيد مصدق ، في كلمة خلال حفل نظمته شركة الخطوط الملكية المغربية نهاية الأسبوع بتونس بمناسبة اختتام سنة الاتحاد الدولي للنقل الجوي 2024، “إن أكثر من 175 ألف شخص خاضوا تجربة السفر عبر الخطوط الملكية المغربية من وإلى تونس” خلال سنة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، التي انتهت في 31 أكتوبر الماضي.
وأكد أن هذا الانجاز تحقق أساسا بفضل أداء فريق العمل بالشركة وشبكة شركائها التجاريين الذين ساهموا في تعزيز حضور الشركة المغربية في السوق التونسية ، مؤكدا حرص الشركة على تطوير هذه الشراكات.
وشكل الحفل، الذي حضرته بالخصوص شخصيات من عالم الدبلوماسية والأعمال، مناسبة لتقديم أبرز انجازات الناقل الوطني خلال السنة المنصرمة ومستجدات نشاطه لاسيما ما تعلق بفتح خطوط جديدة سواء على المستوى الوطني (تأمين الربط بين الرباط وكل من الرشيدية والعيون) أو الدولي (اطلاق خطين جديدين في اتجاه نابولي في إيطاليا ومانشيستر في المملكة المتحدة ، وخط ثان في اتجاه نيجيريا “أبوجا”).
وسيستمر هذا التوجه خلال السنة الجديدة حيث يتوقع إعادة الربط مع ساوباولو بالبرازيل بواقع ثلاث رحلات أسبوعيا انطلاقا من سابع دجنبر الجاري ، واستئناف الربط مع بكين ابتداء من 20 يناير المقبل (ثلاث رحلات أسبوعيا) وتأمين خط ثان في اتجاه كندا (تورونتو) بواقع ثلاث رحلات أسبوعيا ابتداء من 8 دجنبر الجاري .
وتم خلال الحفل عرض فيديو ترويجي للوجهة المغربية ، فضلا عن منح شهادات تقديرية للعديد من الموزعين التجاريين للخطوط الملكية المغربية بتونس، الذين حققوا أداء جيدا خلال سنة 2024 . وتربط الخطوط الملكية المغربية الدار البيضاء بتونس برحلتين يوميا، تمكنان أيضا من ربط وجهة تونس بشبكة الوجهات التي تؤمنها الشركة الوطنية على الصعيد العالمي . يذكر أن العقد – البرنامج لسنة 2023 يتضمن توسيع أسطول شركة الخطوط الملكية المغربية من 50 إلى 200 طائرة بحلول سنة 2037، وافتتاح أكثر من 100 وجهة دولية جديدة و46 مسارا محليا، فضلا عن تنويع مصادر النمو والإيرادات، بغية تحقيق رقم معاملات بقيمة 94 مليار درهم ونقل 31,6 مليون مسافر ، بمعامل حمولة ركاب نسبته 82 في المائة.
وسيمكن مخطط التنمية الجديد للشركة من إعادة تموقعها كفاعل رئيسي في المشهد الجوي الإفريقي بطموحات عالمية، من أجل مواكبة المملكة في تنزيل استراتيجية تنمية قطاع السياحة وكذا الاستعدادات المرتبطة باستقبال كأس العالم 2030.