أفادت مصادر إعلامية أن القنصليات المغربية باسبانيا تسهر على تتبع حالات السجناء المغاربة في مختلف المؤسسات السجنية.
وتشمل هذه الزيارات المؤسسات السجنية التأديبية، إذ يتم التواصل مع مختلف المساجين بغض النظر عن الأسباب التي دفعت بهم الى السجن.
ويحتجز خلف القضبان الاسبانية أزيد من 1000سجين تتجاوز أعمارهم 18 سنة، كما أن أغلبهم محتجزين بتهم السرقة والإتجار بالمخدرات أو الإضرار بالصحة العام، ثم الجرائم المتعلقة بالعنف إتجاه الأصول والنساء والقتل العمد.
تجدر الإشارة إلى أن القنصلية المغربية تعمل على تتبع الوضع النفسي للسجناء المغاربة، محاولة إيجاد حل للقاصرين المتواجدين بمراكز الإدماج.