أكاديمية التربية بأسفي تدخل على خط إتهام أستاذة بالتسبب في “وفاة” تلميذة

نفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي، خبر ما وصف بـ” تسبب أستاذة في وفاة تلميذة” بثانوية ابن خلدون بمدينة أسفي.

وأكدت الأكاديمية، عقب تداول خبر مفاده أن “أستاذة لمادة الاجتماعيات هي من تسببت في وفاة” تلميذة تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية ابن خلدون بمدينة آسفي، بداية الأسبوع، أن التلميذة المتوفات تعاني من مرض مزمن، يتعلق بمرض القلب والضغط الدموي، وتتابع علاجها عند أحد الأطباء الأخصائيين بذات المدينة.

وأوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي عبر بلاغ توضح فيه حيثيات الواقعة، أن “الأستاذة لحظة إغماء التلميذة، كانت تقوم بواجبها المهني بكل مسؤولية، ولا دخل لها على الإطلاق بما جرى لها”.

وتابع المصدر ذاته، أنه “بمجرد علمها بخبر إغماء التلميذة بالقسم على الفور، وبتنسيق مع إدارة الثانوية التأهيلية المذكورة، تم الاتصال بالوقاية المدنية، ليتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي حيث وافتها المنية”، قبل ان تكشف لجنة إقليمية يرأسها المدير الإقليمي، تم إيفادها صباح يوم الثلاثاء، إلى الثانوية، قصد البحث في الواقعة، والاستماع لإفادة مختلف الأطراف، أن التلميذة المتوفاة تعاني من مرض مزمن، يتعلق بمرض القلب والضغط الدموي، وتتابع علاجها عند أحد الأطباء الأخصائيين بمدينة آسفي، حيث كان لها موعد استشفائي مع نفس الطبيب المختص بتاريخ 14 فبراير الجاري.

وكانت تلميذة تدرس بالثانوية التأهيلية إبن خلدون قد لفظت أنفاسها الأخيرة داخل قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي، والذي كانت قد نقلت اليه بعد تعرضها للإغماء داخل الثانوية ابن خلدون يوم أمس الاثنين.