عبرت الوزيرة السابقة وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية شرفات أفيلال عن غبطتها بقرار حزبها إنهاء التحالف الذي جر الويلات على حزب الكتاب، معلقتا: “وأخيرا يُغلق قوس تحالف كانت بوادره الأولى غير مطمئنة”.
وأبانت التدوينة التي رقنتها أفيلال على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” عقب إعلان الحزب عن قراره بالخروج من التحالف الحكومي الذي يقوده الأمين العام لجزب المصباح سعد الدين العثماني، عن حجم الغبطة التي أراحت قلب القيادية بحزب الكتاب، عقب قرار المقترح الذي تقدم به رئيس الحكومة بحذف كتابة الدولة في الماء من الهيكلة الحكومية وإدماجها في وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وعجل برحيل أفيلال من حكومته، وهو القرار الذي أعرب حزب بنعبد الله عن استغرابه من الأسلوب والطريقة التي دبر بها رئيس الحكومة هذا الأمر، مؤكدا أنه لم يتم إخبار لا الحزب ولا كاتبة الدولة المعنية بهذا المقترح قبل عرضه للمصادقة.
وكان حزب بنعبد الله قد أعلن يوم امس، عن قرار مغادرة الحكومة، معبرا عن أسفه، لطريقة تدبير الأغلبية الحكومية الحالية، المفتقد لأي نَفَس سياسي حقيقي يمكن من قيادة المرحلة، والتعاطي الفعال مع الملفات والقضايا المطروحة، وعن منطق الصراع والتجاذب والسلبي وممارسات سياسوية مرفوضة الذي ساد بين مكوناتها، حيث تم إعطاء الأولوية للتسابق الانتخابوي في أفق سنة 2021، وهدر الزمن السياسي الراهن مع ما ينتج عن ذلك من تذمر وإحباط لدى فئات واسعة من جماهير شعبنا، حسب تعبيره.