قال عبد العزيز أفتاتي البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، معلقا على إقتحام القلاع الإنتخابية المحصنة لحزب العدالة والتنمية في الإنتخابات الجزئية، أن الإقتحام لا يعدوى أن يكون حمله ترويجية لضرب حزب العدالة والتنمية، كشفت عن إستعمال المال والسلطة.
وأكد افتاتي في تصريح للمصدر ميديا، أن الإنتخابات الجزئية لا مشروعية لها، معتبرا إياها إنتخابات محدودة للغاية، متسائلا: ” كيف لنسبة 4 بالمائة أن تؤثر في نسبة 100 بالمائة؟”، مشددا على ان “الدولة العميقة أصبحت في مأزق أسقط خرافاتها خرافة بعد خرافة، خصوصا بعد ان أسست حزب، ودعمته بتدخل الداخلية”.
وعلق أفتاتي عن ما اسماه “إنساحبه من الترشح للانتخابات الجزئية”، المزمع إجراؤها في الدائرة المحلية وجدة أنكاد، يوم 2 نونبر المقبل، بعد اقتراح اسمه ضمن لائحة مكونة من أربعة أسماء على الأمانة العامة للحزب لاختيار إسمين للتنافس على المقعدين الذين ألغتهما المحكمة الدستورية بعدما كان قد فاز بهما عضوا الأصالة والمعاصرة يوسف هوار، وعبد القادر الحظوري، أن إنسحابه جاء نتيجة رغبته في الإشتغال ” بعيدا عن اللفتات والعناوين والمواقع…”.
وكان حزب الأصالة والمعاصرة قد إكتسح نتائج الانتخابات الجزئية بدائرة بني ملال، المعقل الإنتخابي لحزب العدالة والتنمية، بحصوله على المقعد البرلماني المخصص لهذه الدائرة بفارق كبير على أقرب منافس له المنتمي لحزب العدالة والتنمية، كما تمكنت “حمامة أخنوش” أن تطفئ “مصباح بنكيران” في الانتخابات الجزئية بسوس، بعد ان إكتسحت نتائج الانتخابات الجزئية في احد أكبر المعاقل الإنتخابية للحزب.