أطباء القطاع العام يعلنون عن استمرار معاركهم النضالية في ظل الصمت الحكومي

أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن انطلاق المرحلة الخامسة من معركتها النضالية، في ظل ما أسمته “الصمت الحكومي”.

وأكدت النقابة، عبر بلاغ تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، ” نحن اليوم في سنة 2019 و هو ما يعني عمليا دخول المسيرة النضالية التاريخية لأطباء القطاع العام تحت لواء نقابتهم العتيدة: النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام لسنتها الثالثة دون توقف أو انقطاع تخللتها إضرابات وطنية شهرية… وقفة احتجاجية وطنية يوم 16 أكتوبر 2017 و المسيرة الوطنية ليوم 10 فبراير و وقفة 13 ماي 2018 و عشرات الوقفات الجهوية و بداية الاستقالات الجماعية و أسابيع الغضب و حداد الطبيب المغربي بارتداء الوزرة السوداء… كل هاته المحطات النضالية التي دقت ناقوس الخطر و عكست حالة الغليان و حالة الاكتئاب الوظيفي الجماعي التي يعيشها أطباء و جراحي الأسنان و صيادلة القطاع العام و عبرت بما لايدع مجالا للشك عن إيمانهم العميق بمطالبهم و حقوقهم المشروعة و استعدادهم و إصرارهم على الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق مطالبهم العادلة”.

واوضحت النقابة، عبر ذات البلاغ، أنه “و بالمقابل لم تحرك الحكومة ساكنا لاحتواء الوضع أو التدخل بما تقتضيه مسؤوليتها السياسية و الوطنية و الدستورية لإنقاذ قطاع الصحة من السكتة القلبية التي صارت اقرب من أي وقت مضى”، متسائلة عن سبب هذا الصمت الحكومي، في ظل “نقص الميزانية المخصصة للصحة و التي لا تتجاوز 6% رغم احتياجنا على الأقل لنسبة 10% حسب المنظمة العالمية للصحة”، و”التخبط في تنزيل نظام الراميد و الصعوبات التي يجدها المرتفقون في الحصول على العلاج و الفشل في تمويل هذا النظام الذي يسير الى الإفلاس”، وكذا ” نذرة الأطباء و النقص الحاد في الموارد البشرية رغم ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية العمومية”، و” إغلاق العديد من المؤسسات الصحية و حرمان المواطنين من خدماتها”، و”نزيف هجرة و استقالات الذي ضرب في العمق المنظومة الصحية و عمق أزمة الخصاص في الموارد البشرية و هي إحدى تجليات سياسة إهمال حقوق و مطالب العنصر البشري بالقطاع”…

وتوعدت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام الحكومة، أنها ستستمر في أشكالها النظالية، من “وقفات احتجاجية جهوية بداية من يناير 2019 و بتنسيق في التواريخ حسب الجهات مع المكتب الوطني، و “فرض الشروط العلمية للممارسة الطبية و شروط التعقيم داخل المؤسسات الصحية و المركبات الجراحية مع استثناء الحالات المستعجلة فقط، ابتداء من يوم الاثنين 04 فبراير 2019″، و “الجمع الفعلي لجميع لوائح الاستقالات الجماعية بكل الجهات تحت إشراف الكاتب الوطني و وضعها جميعها بنفس اليوم خلال المرحلة الخامسة للمعركة النضالية في تاريخ موحد”، وكذا “استمرار جميع الأشكال النضالية النوعية طيلة الأشهر المقبلة”…

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد