قدمت أسماء أغلالو، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، المنتخبة صباح اليوم الجمعة، اعتذارها عن الوصف الذي نعتت به حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في وقت سابق بالانحدار إلى مزبلة التاريخ، بعد أجواء من التوتر عمت خلالها الفوضى، وتبادل الاتهامات خلال جلسة تصويت سابقة مع مرشح حزب الوردة لرئاسة مجلس العاصمة.
وقالت أغلالو في كلمة لها خلال انتخاب هياكل المجلس الجماعي لعاصمة المملكة: “أعلن عن سحب الكلام الذي قلته في حق حزب الاتحاد الاشتراكي، بسبب رد فعل عما عرفته الجلسة السابقة من أساليب غير طبيعية”.
وكانت الفائزة بعمودية الرباط قد هاجمت الاتحاديين في تصريح سابق قالت فيه: “للأسف حزب الاتحاد الاشتراكي كنا نفتخر به واليوم نزل إلى مزبلة التاريخ”.
وانتخبت أسماء أغلالو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة للمجلس الجماعي لمدينة الرباط، خلفا لمحمد الصديقي عن حزب العدالة والتنمية.
وحصلت أغلالو، خلال جلسة التصويت، التي حضرها ممثلو السلطات المحلية، وأعضاء المجلس الجماعي للمدينة، على 58 صوتا من أصل 81.
وحصل منافسا أغلالو، الحسن لشكر عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 7 أصوات، فيما حصلت بديعة بناني عن حزب العدالة والتنمية على 8 أصوات.