أسباب التأتأة عند الطفل وطرق علاجها

يرى الباحثون أن التأتأة تنتج عن تلف في الدماغ بسبب مرض أو جرح أثناء الولادة أو نتيجة سبب نفسي كما يمكنها أن تكون وراثية.

وحول أسباب التأتأة وكيفية تشخيصها وعلاجها يجيبنا أختصاصي أمراض النطق والكلام واللغة “محمد النحاس عزب” .

أسباب التأتأة:
– تغير في نمط الحياة يطرأ على جو العائلة.
-ولادة طفل جديد في العائلة.
-فقدان شخص عزيز على الطفل.
-عامل الوراثة وله دور كبير حيث (60 % من الأشخاص الذين يعانون من التأتأة يكون لديهم فرد من العائلة يعاني أيضا من هذا الاضطراب).
-خلل في نمو الطفل: معظم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في اللغة والتواصل أو تأخر في النمو هم الذين يعانون من التأتأة.
-خلل في الجهاز العصبي.
– خلل في التنسيق بين التنفس والصوت.

وترجع أسباب التأتأة إلى عدة أسباب منها نفسية ، اجتماعية ، عضوية ، بيئية وعلى الرغم من عدم وجود سبب واحد وراء هذا الأمر، يعتقد أن اضطراب «التأتأة» ينتج عن مزيج من الجينات (نحو 60 في المائة من أولئك الذين «يتأتأون» لديهم أقرباء يعانون من هذا المشكلة)، وديناميات فسيولوجية عصبية وأسرية، مثل إرث الأسرة من الإنجازات الكبيرة.

علاجها:
يختلف العلاج باختلاف العمر بالنسبة للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء تام من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.

ونجد أنه في بداية العلاج يقوم أختصاصي النطق والكلام بعمل جلسة تقييم وتشخيص لحالة الطفل لمعرفة نوع التلعثم أو التأتأة وشدته التي يعاني منها الطفل وبعد ذلك يتطلب على الأختصاصي بوضع برنامج أو خطة علاجية لكل طفل على حدة على حسب نوع الأضطراب حيث تمتد فترة العلاج من بضع جلسات إلى أشهر بحسب شدة الحالة وانتظام الشخص في العلاج.

وفي بعض الأحيان، تبدو المتابعة ضرورية مع الاختصاصي النفسي بسبب بعض العوارض النفسية التي ترافق التأتأة مثل؛ الشعور بالخجل، التوتر، الخوف أو الشعور بالذنب، فتزداد التأتأة إلى أن تصبح عائقاً تؤثر في شخصية الفرد.