أساتذة التعاقد يعودون للإحتجاج ويهددون بتأزيم الأوضاع

هدد الأساتذة المتعاقدون بالعودة إلى الإحتجاج، وتأزيم الأوضاع في الأيام القادمة، ردا على ما أسمه “تمادي” وزارة امزازي “في نهج سياسة الأذن الصماء، وخرق كافة مخرجات حوار 13 أبريل “.

ونبه المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، عبر بلاغ له، إلى أن استمرار وزارة التربية الوطنية والحكومة في تجاهل ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وعدم محاورة مختلف الأطراف من أجل حل الملف في سبيل تمكين كافة المتعلمين من حقهم في التمدرس وضمان السير العادي للدراسة، من شأنه أن “يزيد الأوضاع تأزما في الأيام القادمة”.

وعبرت التنسيقية عن استيائها الشديد جراء الاقتطاعات التي طالت أجور المتعاقدين خلال شهر يوليوز، مستنكرة من جهة أخرى ترسيب مجموعة من الأساتذة فوج 2019، مطالبة  بـ”إرجاع كافة الأجور للأساتذة والأستاذات، والصرف الفوري للمنحة الأخيرة للأساتذة المتدربين، والتراجع عن المرسومين القاضيين بفصل التكوين عن التوظيف”.

ودعت التنسيقية جميع الأساتذة والأستاذات للمشاركة في المحطات النضالية القادمة، مع تحميلها المسؤولية للوزارة الوصية لما ستؤول إليه الأوضاع في حال المساس بأي أستاذ من فوج 2019.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد