أساتذة التعاقد يعودون للإحتجاج من جديد +فيديو

عاد الأساتذة المتعاقدون، أمس الأربعاء، واليوم الخميس، للإحتجاج من جديد معلنين عن رفضهم “لاجتياز امتحانات التأهيل المهني تحت ما يسمى بالنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات”.

وشهدت عدد من مدن المملكة خروج المئات من أساتذة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الذين رفعوا شعارات تطالب بإسقاط نظام التعاقد، إستجابة لبيان التنسيقية الذي دعا أطر الأكاديميات إلى إضراب وطني 23 و 24 أكتوبر بجميع المؤسسات التعليمية، والمطالب لوزارة التربية الوطنية بالالتزام بمخرجات حوار 13 أبريل الماضي، وتمكينهم من الانتقال من سلك إلى آخر، واجتياز مباريات التعليم العالي، وتغيير الإطار أسوة بزملائهم المرسمين، ثم السماح لهم بحركة وطنية انتقالية”.

وأعلنت النقابات الخمس مساندتها لهذه الخطوة الاحتجاجية، التي يخوضها الأساتذة المتقاعدون، مطالبة “بفتح حوار مسؤول، حول الملف مع النقابات التعليمية، وبحضور، ومشاركة لجنة الحوار الممثلة للتنسيقية، والاستجابة لمطالب الأساتذة، الذين فُرِض عليهم التعاقد”.

واعتبرت النقابات التعليمية الخمس، وهي (النقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، إضافة إلى النقابة الوطنية للتعليمFDT، والجامعة الوطنية للتعليمUMT، فضلا عن الجامعة الوطنية للتعليمFNE)، أن “ملف التعاقد، لايزال يُراوح مكانه، وأن الوزارة المعنية، والحكومة لا تزالان منفردتين به منذ 2016، على الرغم من الجلستين، اللتين عقدتهما الوزارة مع النقابات التعليمية، خلال 2019 بحضور، ومشاركة لجنة حوار ممثِّلة لتنسيقية الأساتذة، الذين فُرِض عليهم التعاقد في المغرب”.

وأوضحت النقابات التعليمية الخمس، في بلاغ مشترك، أن “الحكومة، بالإضافة إلى الوزارة المعنية، تأججان الأمور، في علاقتهما بمطالب الأساتذة، الذين فُرِض عليهم التعاقد، بسبب تنكرهما، وعدم التزامهما بالاتفاقات، التي سبقت”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد