أساتذة التعاقد يتبرؤون من مبادرة البرلمانيين الشباب لحل ازمة قطاع التعليم

تبرءت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض علهم التعاقد، من المبادرة البرلمانية الشبابية عن أحزاب الأغلبية الحكومية والمعارضة، من اجل إيجاد حل لأزمة ملف التعاقد.

وأكدت التنسيقية من خلال بلاغ لهان بعد الإجتماع الذي ضم مختلف الأطراف المعنية بملف التعاقد في إطار “مبادرة برلمانية شبابية”، أن أي بلاغ صادر عن “البرلمانيين الشباب” لا يلزمها، وان “لجنة الحوار أكدت منذ بداية اللقاء على أن صفتها تواصلية وليست تقريرية، وبالتالي لم توافق هذه اللجنة على إصدار أو توقيع أي بلاغ مشترك مالم تستشر فيه مجلسها الوطني”.

وأوضحت التنسيقية، عبر ذات البلاغ، أنه لا يمكن للجنة الحوار والتواصل البث في مسألة عودة الأساتذة لمقرات عملهم، والحسم فيها، مؤكدة أن الأساتذة متمسكون بمطالبهم “المشروعة”.

وكان مجموعة من البرلمانيين الشباب المنتمين لفرق العدالة والتنمية، الاستقلال، الحركة، الأصالة والمعاصرة، التقدم والاشتراكية، التجمع الدستوري، والفريق الاشتراكي، قد أطلقوا مبادرة لإعادة أساتذة التعاقد إلى الأقسام، بعد اجتماعات مع وزير التربية الوطنية وممثلين عن الأساتذة أطر الأكاديميات، في إطار “مبادرة برلمانية شبابية”.

وأشار ذات المصدر، عبر بلاغ له، إلى أنه تم التوصل إلى مجموعة من الخلاصات، أهمها، “عودة الأساتذة أطر الأكاديميات إلى ممارسة مهامهم النبيلة، داخل المؤسسات التعليمية مع بذل كل الجهود للانخراط في جميع المبادرات الرامية إلى تمكين التلاميذ من استدراك دروسهم، وتعليق إضرابهم”.

وأوضح البلاغ بأن من بين الخلاصات كذلك، “إيقاف كافة الإجراءات التأديبية التي باشرتها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في حق الأساتذة”، و”العمل على صرف الأجور المتوقفة للأساتذة”، إضافة إلى تأكيدها على “استمرار الحوار عبر “المبادرة البرلمانية الشبابية” للدراسة والنظر في كل المقترحات الرامية إلى إيجاد حل نهائي لهذا المشكل، والبحث في كل السبل التشريعية التي تفي بهذا الغرض”.

وتواصل التنسيقية تسطير برامجها لهذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلتئم “المتعاقدون” يالومه الأربعاء في مسيرة وحدوية مع كلية الطب، الممرضين، وإطارات نقابية في اتجاه البرلمان”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد