أزمة دبلوماسية صامتة بين فرنسا والجزائر

كشفت مصادر صحفية أن السلطات الجزائرية أزالة حاجز الشرطة الذي كان يحتم على السائقين السير بالسرعة الأولى والمرور أمام جهاز الفحص الإلكتروني بالمدخل الجنوبي لسفارة فرنسا بالعاصمة الجزائرية.

وأضافت ذات المصادر أن حاجز الشرطة الذي كان يحتم على السائقين السير بالسرعة الأولى والمرور أمام جهاز الفحص الإلكتروني لم يعد موجوداً بعد اندلاع أزمة بين الجزائر وفرنسا من جديد، بعد تصريحات السفير الفرنسي بالجزائر والمدير الأسبق للمخابرات الخارجية الفرنسية برنار باجولي، التي أكد ضمنها أن «بوتفليقة حي اصطناعياً».

وتابعة ذات المصادر ان الحاجز يوفر إلى جانب أعوان شرطة آخرين، حماية أمنية معتبرة للسفارة الفرنسية، إلى درجة منع أية سيارة من الوقوف أو التوقف في الرصيف المقابل لثواني معدودة، لكنه اختفى منذ أسبوع، مع اختفاء دفء العلاقات بين الجزائر وباريس، عقب اندلاع أزمة دبلوماسية صامتة بعد ترسبات تمتد لأكثر من سنة.

وكانت الجزائر ودون إعلان رسمي، قد اقدمت يوم  20 شتنبر برفع الحماية الأمنية عن كافة التمثيليات الدبلوماسية الفرنسية عبر كامل ترابها الوطني، كإجراء يدخل ضمن مبدأ «المعاملة بالمثل»، بعد رفض باريس زيادة التعزيزات الأمنية حول مقر سفارتها بباريس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد