أزمة جديدة تلوح في الأفق داخل فدراليـة وكـالات الأسفـار

عادت من جديد صراعات وكالات الأسفار لتطفو من جديد داخل فيدراليـة وكـالات الأسفـار بالمغرب، فبعد أن أعلنت خمس جمعيات مهنية جهوية عن عزمها تجميد عضويتها السنة الماضية، يبدو ان محمد أمل قريون، رئيس الفدرالية الحالي، يدفع نحو إعادة أزمة الوكالة من جديد.

فبعد أن طالبت مجموعة من الجمعيات بإستقالة الرجل، يبدو أن الرجل يستعد لترك كرسي الرئاسة، أياما على تاريخ إنتهاء ولايته (19 دجنبر)، إلا ان مسطرة إنتخاب الرئيس الجديد حركت مجموعة من الإنتقادات من طرف الجمعيات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية، التي إعتبرت أن إجراءات الترشح تمت في إطار غير مشروع لا يتلائم مع القانون الداخلي للكونفدرالية، التي تنص مادته 15 على أن المرشح لمنصب رئيس الفدرالية، والذي يجب أن يعلن عن إسمه قبل شهر على الجمع العام الإنتخابي للوكالة، وهو الشرط الذي لم تحترمه الوكالة جملة وتفصيلا.

ويبدو ان الوكالة ستدخل في أزمة تنظيمية قانونية، عقب إنتهاء ولاية “قريون” في 19 من دجنبر، وستعيش أياما عصيبة، قد تعيد إلى الواجهة، سيناريوهات تجميد العضوية في الفدرالية، احتجاجا ضد سياسات الرئيس الحالي للفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار المغربية، وقد تفتح الباب من جديد للتلويح بتأسيس كيان جديد موازي للفيدرالية للدفاع عن مصالحهم المهنية.

وكانت مجموعة من الجمعيات قد طالبت، في وقت سابق،  بتجميد عضويتها في الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار المغربية، وتأسيس تجمع مهني احتجاجا على محمد أمل قريون، رئيس الفدرالية الحالي، بعد ان  طالبوا خلال اجتماع عقدوه بالبيضاء، بضرورة استقالته، بسبب ما اعتبروه «فشلا» في تدبير مجموعة من الملفات الحساسة الخاصة بالقطاع، يتعلق الأمر تحديدا بالزيادة في الرسوم على العمرة، واقتطاع الضريبة على الأرباح، وكذا معالجة مشاكل الإطار التشريعي الجديد لوكيل الأسفار.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد