قررت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الفرع الإقليمي سيدي إفني مؤازرة بالمجتمع المدني لسبت النابور إقليم سيدي إفني تنظيم وقفة إحتجاجية أمام عمالة سيدي إفني يوم الأحد 29 دجنبر 2019، تنديدا بخطر أزمة الماء التي يعيشها الإقليم.
وأكدت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، عبر بلاغ لها، أنه في ظل تفاقم أزمة الماء بالجماعة الترابية سبت النابور إقليم سيدي إفني والتي تهدد الإستقرار نتيجة توالي سنوات الجفاف وتعثر المنظومة لأيت كرمون إنطلاقا من الثقب الإستغلالي “إليغ”، وبالرغم من تدخلات المجالس المنتخبة والزيارات المتكررة للعمال منذ سنة 2009 لازالت المنظومة على حالها.
وإستنكرت الهيئة وبشدة التماطل الحاصل في إستكمال المشروع، مشددة على انها راسلت مصالح عمالة الإقليم مطالبة إياها بالتحقيق في الإختلاسات التي صاحبت المشروع أثناء إنجازه دون رد ودون فتح الملف.
وأوضحت الهيئة الحقوقية، أن ساكنة جماعة سبت النابور التي تنتظر منذ عقد من الزمن الإستفادة من المشروع بدأت تفقد ثقتها في هذا المشروع، وأصبح لزاما عليها التحرك للمطالبة بحقها المشروع في الماء.