طالبت فعاليات نقابية من وزارة الصحة ومعها المديرية الجهوية للصحة وادارة المستشفى الجهوي ببني ملال، بتدبير وسد الخصاص المهول داخل المستشفى خصوصا بعد تقاعد 18 طبيبا و35 ممرضا و6 مساعدين.
وكشفت مصادر محلية أن مواطنين طالبوا من اللجنة الجهوية لحقوق الانسان ببني ملال التدخل العاجل للوقوف على الوضع الخطير الذي بات يعاني منه المستشفى، والاستهتار بسلامة المواطنين ومعاناتهم، وتساءلوا أيضا عن دور هذه اللجنة الجهوية التي عينها الملك للسهر على متطلبات رعيته.
وأضافت المصادر عينها أن عددا من أسر المرضى، إحتجت يوم أمس على الوضع القائم، خاصة بعد غياب أطباء التخدير، حيث لم يجرى أول أمس بعض العمليات بسبب غياب طبيب التخدير “لبناج”، وهو ما دفعهم إلى اللجوء إلى المندوب الاقليمي للصحة ببني ملال، الذي قال لهم:” ماعندي ماندير ليكم”.
وأردفت المصادر ذاتها أن الغريب في الأمر هو أن المستشفى أصبح يعج بالمتدربين والمتدربات الذين يعوضون الخصاص المهول للاطر الطبية، في الوقت الذي يودع فيه المستشفى 59 عاملا في المستشفى.
وكان المستشفى الجهوي قد أقام حفلا أمس الجمعة على شرف الأطر الطبية والممرضين والمساعدين الذين بلغوا سن التقاعد لسنة 2015 و2016 ، تجرعه المواطنون بطعم الأسى والحزن .