أعلن أرباب المقاهي بوجدة، إستمرارهم في إغلاق المقاهي، مع تنظيم وقفة احتجاجية على ضوء ما ما اسموه بـ”تجاهل الحكومة ولجنة اليقضة ووالي جهة الشرق لمطالب الحوار لتداراس الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع بمدينة وجدة”.
وأكد مكتب جمعية أرباب المقاهي فرع وجدة، عبر بلاغ تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، أنه ليس “بصدد نهج سياسة التمرد على قرارات الحكومة ورفض استئناف العمل، ولكن لأن أرباب المقاهي لم تعد لذيهم القدرة على فتح محلاتهم في وجه الزبناء “وهم مثقلون بتراكمات واجبات تفوق توقع الجميع، فرب المقهى ملتزم بدفع ما يفوق 13 ضريبة وجباية ومصاريف وفواتير الكهرباء والماء والهاتف والأنترنيت والديون، وديون إتجاه الأبناك والشركات المزودة له بالمواد الأولية”.
وطالب المكتب، عبر ذات البلاغ، من الجهات المعنية بالقطاع تحقيق عدالة إجتماعية وإعفاءات ضريبية وجبائية لتخفيف ثقل التراكمات التي تهدد بإفلاس عدد من المشاريع وتشرد المئات من المستخدمين وعائلاتهم.
ودعت الجمعية إلى ضرورة تسهيل الإجراءات الإدارية للولوج بدون فوائد للقروض البنكية على الأقل خلال السنة التي تلي الجائحة، مطالبين بإيجاد حلول وتسهيلا تراعي الضرفية التي يعيشها القطاع جراء التوقف لما يناهز 3 أشهر.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت ليل الجمعة الماضية عن قرار توسيع إجراءات تخفيف الحجر الصحّي لتشمل معظم أرجاء البلاد، وذلك ابتداء من 24 يونيو، مع استثناء خمس مدن، صاحبه إعلان عن مجموعة من التدابير المقررة لإنعاش الأنشطة الاقتصادية على المستوى الوطني، ضمنها السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها بعين المكان، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.