أرباب المقاهي والمطاعم يخوضون إضرابا عاما
يستعد أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب لخوض إضراب وطني يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، إحتجاجا على ما وصف بـ”ضبابية الوضع في القادم من الأيام”.
وأوضح نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، في تصريحات صحفية، أن هذا القرار اتخذ، في ظل تمدید الإجراءات الاحترازية لمدة أسبوعين إضافيين، وضبابية الوضع في القادم من الأيام، وكذا بعد استنفاذ كل محاولات الجلوس إلى طاولة الحوار، وإيجاد مخرج لقطاع يحتضر.
وأضاف الحراق أن جميع المقاهي والمطاعم ستكون مغلقة على المستوى الوطني خلال هذين اليومين بفضل استعداد المهنيين لخوض الإضراب دفاعا عن ملفهم المطلبي العادل، وردا على التجاهل الحكومي لمعاناة المهنيين المغاربة والأجراء متحملين في ذلك الخسارة.
وكانت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم قد عبرت، في وقت سابق، عن إمتعاضها من قرار الحكومة تمديد سريان الإجراءات الاحترازية التي تلزمهم بإغلاق المحلات عند الثامنة مساء، في وقت تراجعت فيه مؤشرات الحالة الوبائية وعدم تسجيل عدد من الأقاليم لأية حالة، على حد تعبيرهم.
وإعتبرت الجمعية أن إستمرار إغلاق المحلات عند الساعة الثامنة تصرف حكومي غير مبرر ويقود البلاد نحو توتر اجتماعي.
واستنكرت الجمعية ما وصفته بـ ” استخفاف رئيس الحكومة ولجنة اليقظة الوطنية والوزارات المعنية بالقطاع، لخطورة الوضع الذي يعيشه عشرات الآلاف من المهنيين ومئات الآلاف من الأجراء”.