أعرب المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، عن غضبه من الحكومة ولجنة اليقظة الاقتصادية، بسبب ما أسموه بـ “الصمت المطبق والتجاهل التام لهما، لخطورة الوضع الذي يعيشه القطاع، وعدم تفاعلهما مع مراسلات المكتب الوطني للجمعية”.
وحسب ما ذكره بلاغ للمكتب الوطني للجمعية، فإن هذا الأخير عبر عن “رفضه لأي قرار أو دعوة لاستئناف العمل قبل عقد لقاء بالمؤسسات المعنية بالقطاع، لمناقشة الاختلالات الكبيرة التي تعرفها الترسانة القانونية التي يخضع لها قطاع المقاهي والمطاعم”، داعيا في الوقت ذاته “جميع المهنيين إلى عدم استئناف العمل”.
واشترط أرباب المقاهي والمطاعم، وفق البلاغ، عودتهم إلى العمل بعقد لقاء مع لجنة اليقظة والحكومة، وذلك من أجل “مناقشة كيفية التعاطي مع التراكمات الكبيرة للواجبات والفواتير، كالكراء والماء والكهرباء والضرائب الجبايات، وكذا مناقشة كيفية التعامل مع الوضع الاجتماعي لمئات الآلاف من المستخدمين، وتوفير شروط الإقلاع، ووضع خطة مشتركة تضمن تعافي واستمرار المقاولات وتضمن عودة واستمرار العاملين بها”.
ودعا المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم حكومة العثماني ولجنة اليقظة الاقتصادية، بـ”تسريع إنشاء خلية للتواصل مع مهنيي القطاع، وفتح قناة حوار، وعقد لقاء استعجالي معها للبحث عن سبل لإنقاذ القطاع، ومناقشة ووضع تصور مشترك لخطط الإقلاع”.