نظم قدماء العسكريين والمحاربين المغاربة وأرامل العسكريين وقفة إحتجاجية، اليوم الأربعاء 29 يناير، أمام البرلمان مطالبين بتسوية وضعيتهم وانصافهم.
وتاتي وقفة اليوم إستجابة لنداء الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، التي أعلنت أنه بعد عقد مكتبها الوطني، اجتماعا يوم الخميس 23يناير 2020 بمدينة سيدي سليمان، خصص لتقييم وتدارس الأمور التنظيمية للجمعية وكل المعطيات والإشكالات المتعلقة بالملف الحقوقي لهذه الشريحة، وكذا نتيجة وخلاصات اللقاء الأخير الذي عقده المكتب مع مسؤولي المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية ومسؤولي المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية ومسؤولي مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بالقنيطرة بتاريخ 09-10-2019، أنها ستواصل النضال بكل الطرق المشروعة حتى تحقيق جميع مطالبها ورد الاعتبار لها، حسب بيان لها.
وقررت الجمعية أنه وبعد تحليل ومناقشة كل الوعود التي قدمت للجمعية من طرف المسؤولين العسكريين حول الملف الحقوقي للأسر والمدة الزمنية التي التزموا بها من أجل حل كل المشاكل العالقة، وقف الاجتماع على عدم جدية المحاور في التعاطي مع مطالب الجمعية المشروعة وأن الغرض من اللقاء السالف الذكر هو الهروب إلى الأمام ، وذكرت الجمعية أنها التزمت بما طلب منها أثناء الاجتماع الأخير.