“أديب” ترد على بلاغ الوكيل العام للملك بمكناس وتؤكد صحة احتجاز وتعذيب طفل مكناس

قالت ناجية أديب في إتصال خاص بالمصدر ميديا، ردا على تفنيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس لواقعة احتجاز طفل عمره 7 سنوات من طرف والده بإحدى الضيعات بضواحي العاصمة الإسماعيلية، الذي أثبتتتها الجمعية “وثقنا الواقعة بالصوة والصورة، وسلكنا مختلف الطرق والمساطر القانويية…”.

وإستغربت ناجية تفنيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس لواقعة احتجاز الطفل، التي تؤكد شهادات الشهود التي وثقتها الجمعية صوتا وصورة، تفاصيل تعرض الطفل لكل أشكال العنف بالضرب بواسطة سلسلة حديدية وسكين وانبوب بلاستيكي، متسائلة كيف لإبن عذب وحجز، واتبثت مختلف الأدلة والحجج تعرضه لكل أشكال العنف بالضرب بواسطة سلسلة حديدية وسكين وانبوب بلاستيكي، أن يترك في يد إب مختل عقليا؟، خصوصا وأن الجمعية أخضعت الطفل بمعية السلطات المعنية لخبرة طبية أكدت تعرض الطفل للضرب والتعذيب، وسلمت له من أجل ذلك شهادة طبية تبلغ مدة العجز فيها 25 يوما.

واوضحت ناجية ان ما يهمنا الآن كجمعية فقط حماية الطفل، الذي ترك بين احضان هذا الوحش، قائلة ألم يكن بالأحرى أن يتم الاحتفاظ بالطفل بمركز لحماية الطفولة إلى غاية استكمال التحقيق.

وكانت جمعية “ما تقيش ولادي”، قد كشفت عن تعرض  طفل ذي سبع سنوات للإحتجاز والتعنيف الوحشي بواسطة سلسلة حديدية وسكين وانبوب بلاستيك والركل والرفس وهو مقيد اليدين بواسطة سلك حديدي، بمنطقة الحاج قدور ضواحي مدينة مكناس وبالضبط فيرمة موني.

وللتذكير فقد فند ند الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس خبر احتجاز الطفل من طرف والده، مؤكدا أن عناصر الدرك الملكي انتقلت يومه الأربعاء (22 نونبر) على الساعة السابعة صباحا رفقة المشتكية إلى عنوان والد الطفل المعني، حيث تمت معاينة وجود الطفل ببهو المنزل “وهو يتحرك بكل حرية غير مقيد ولا محتجز، وليست عليه آثار ظاهرة للقيود”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد